كيف يؤثر الصيام على قدرات الخلايا الجذعية لجسم الإنسان؟ وهل له دور إيجابي في تحسين أدائها وخفض آثار تقدم العمر عليها؟ الدراسات العلمية الحديثة تجيب عن السؤالين السابقين بوضوح تام، مؤكدة أن للصيام أهمية كبيرة في تحسين قدرات الخلايا الجذعية، حيث توصل علماء البيولوجيا، بمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، إلى أن الصيام يعزز وظائف الخلايا الجذعية المعوية، المرتبطة بالتقدم في العمر.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، كشفت الدراسة عن أن الصيام يحسن قدرة الخلايا الجذعية ويجددها، كما يساعدها على تكسير الأحماض الدهنية، بدلاً من الجلوكوز، مما يحفزها ويجعلها أكثر تجددًا.
وقال الدكتور عمر يلماز، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بالمعهد، إن هناك آثارا كبيرة للصيام، على الأمعاء، منها زيادة آلية مكافحة الأمراض.
يذكر أن الخلايا الجذعية هي المسؤولة عن الحفاظ على بطانة الأمعاء، وهي المفتاح لإصلاح أي ضرر يقع بها، ومع تقدم الإنسان بالعمر ينخفض تجدد هذه الخلايا، وهو ما يعوضه الصيام.