شعب بريس – متابعة يتطلع أفراد وعائلات القاصرين الذين قام باغتصابهم وتصويرهم الصحافي البلجيكي الشهير فليب السرفاتي، لأطوار جلسات محاكمته من أجل إنصافهم، خصوصا إذا علمنا أن محكمة بلجيكية قررت استدعاء الصحفي البلجيكي "فليب سرفاتي" الذي كان يعمل بجريدة "لوسوار" البلجيكية، والمعروف باسم "المصور الإباحي"، للمثول أمام المحكمة يوم 1 فبراير المقبل، وذلك لمواجهته بقائمة من التهم. أولها اغتصاب قاصرين مغاربة تقل أعمارهم عن 14 سنة، والتشجيع على دعارة قاصرين أقل من 16 عاما وتوزيع مواد إباحية ممنوعة على شبكة الانترنيت، بالإضافة إلى معاملة أطفال معاملة غير إنسانية. كل هذه الأفعال الإجرامية قام بها الصحفي فليب سرفاتي، في الفترة ما بين 2001 و2004 بمدينة أكادير، إذ اعتقد الجميع، إلى حدود الآن، أن قضية ضحايا هذا البلجيكي قد طواها النسيان، وذلك عندما استأنف الحكم الطي صدر في حقه، وأن كل ما استطاع المغرب تحقيقه في هذا الملف أما القضاء البلجيكي هو طرده من الجريدة التي كان يعمل بها.
و أن هذا الصحفي الذي عبث ببراءة الأطفال المغاربة قد أفلت من العقاب، خصوصا وأن السلطات القضائية المغربية، ومنذ 2005، قادت معركة قانونية مع نظيرتها البلجيكية في محاولة لإيجاد سبب وجيه للمتابعة.