لقيت سيدة حتفها تعمل كخادمة في منزل محامي على يد ابن أخت هذا الأخير ذبحا في زنقة "طهران" بالقرب من مقرر المحكمة الابتدائية بطنجة.
وحسب المعطييات الأمنية، فإن الجاني المدعو "م.د" من مواليد 1989، قد قام بذبح ضحيته المزدادة سنة 1971، عندما كانت تصلي عند حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، قبل أن يقوم القاتل بمداهمة المنزل أثناء غياب صاحبه المدعو "إ.ك" وهو محامي بهيئة طنجة حيث تفاجأ رفقة زوجته، بالجريمة لدى عودتهما إلى المنزل ليلا.
وذكرت مصادر من الشرطة القضائية، أن مصالح الأمن تمكنت من اعتقال الجاني متلبسا ببيع بعض المسروقات التي قام بسرقتها من المنزل، وهي عبارة عن هواتف محمولة وجهاز حاسوب، رفقة شخصين آخرين بشارع موسى بن نصير.
وحسب مصادر مقربة من عائلة الجاني فإن هذا الأخير مدمن على تعاطي المخدرات، وهو ما يمكن أن يكون السبب وراء قيامه بهذه الجريمة الجديدة.