تعتمد العلاقة الزوجية السوية بين الرجل والمرأة على العديد من العوامل والأسس لضمان الاستمرارية، وأي خلل أو انحراف في تلك القواعد يمثل عاملا سلبيا قد يؤدي لانحدار العلاقة بينهما. ولابد أن يدرك الزوجان الأسباب الجوهرية التي قد تهدد استقرار حياتهما الزوجية وتفاديها حتى لا يقعا في المحظور، ولذلك عرض موقع “فاميلي شير” 5 أسباب جوهرية تهدد استقرار الحياة الزوجية وهي..
اختلاف الطموحات يمثل اختلاف طموحات وتطلعات الزوجين عاملا جوهريا في نشوب اختلافات بينهما ويساهم بشكل كبير في تفكك الأسرة. التضارب في طريقة التفكير الانسجام بين الزوجين في طريقة التفكير من العوامل الأهمية في استقرار واستمرار العلاقة الزوجية، وأي اختلاف في طريقة التفكير بين الرجل وشريكته غالباً ما يؤدي لخلل واضح في علاقتهما. اختلافات في المشاعر يجب أن يكون الحب مشاعر متبادلة وبشكل متوازن بين الزوجين لنجاح وازدهار الحياة الزوجية بينهما، وهذا ما ينعكس على طريقة تعاملهما، ويدفعهما لتقديم التنازلات في الكثير من الأحيان. الانفتاح مقابل الانطواء الاختلاف الكبير بين الزوجين قد يؤدي لمشاكل جمة بينهما، فعلى سبيل المثال إذا كان أحد الطرفين منفتحًا على المجتمع والطرف الآخر يفضل الانطواء فإن ذلك مؤشر كبير لحدوث خلافات كبيرة بينهما. الأنانية عندما يتسم أحد الزوجين بالأنانية يؤدي لحدوث خلل في التوازن بينهما ويؤدي لسيطرة أحدهما على الآخر.