شعب بريس - متابعة أقدم بداية هذا الأسبوع أب يقطن بحي سيدي الخدير بالبيضاء على تعذيب ابنه حتى الموت، قبل أن يلقي بجثته في العراء لمحو أثار الجريمة.
غير أن مصالح الأمن استطاعت أن تفكك شفرة مقتل الطفل سفيان البالغ من العمر حوالي 13 سنة، واعتقلت الأب صباح الاثنين.
ومن المنتظر أن يحال اليوم الأربعاء 16 نونبر على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، من أجل متابعته في واحدة من الجرائم التي تهم الفروع.
كما تم القبض أيضا على الأم و الإبن على خلفية تورطهما في جريمة قتل راح ضحيتها ابن آخر للأسرة نفسها.
وكانت مصالح دائرة الشرطة السلام عاينت بمؤازرة فرقة مسرح الجريمة، جثة الطفل سفيان. د، البالغ من العمر 13 سنة، التي ألقي بها على قطعة أرضية خالية بديور النصراني، وآثار الضرب والجرح بادية عليها.
وقادت التحقيقات المكثفة والسريعة التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني إلى إيقاف الفاعلين وهم الأب 44 سنة، بائع متجول.
فيما ذكرت بعض المعلومات المتسربة من التحقيق أن السبب وراء قتل الطفل سفيان هو انه تورط في جريمة سرقة، ومن أجل معاقبته على فعلته، قام الأب بربط الهالك ومعاقبته إلى أن فارق الحياة.
و بعدها ساعدت الأم الأب في نقل جثة الضحية على عربة وقاما بالإلقاء بها في مكان خالي.