تعرضت قنصلية المملكة المغربية بطاراغونا، شمال شرق إسبانيا، وكذا مسجد ببلدية مونلون شمال طاراغونا، ليلة الخميس الجمعة لأعمال تخريب. وتم تشويه واجهة القنصلية بطلاء أحمر اكتشفه الموظفون عند وصولهم إلى مقر عملهم. وتم إخطار الشرطة على الفور والتي فتحت تحقيقا في الموضوع ولم يتم بعد تحديد هوية مرتكبي هذه الأعمال التخريبية.
وعلى واجهة مسجد مونبلون، تم الوقوف على عبارات عنصرية تهدد أعضاء الجالية المغربية بالموت. وحسب الإعلام المحلي فإن هذه الأعمال لم يتم تبنيها من أي جهة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد القنصل العام للمغرب بطاراغونا عبد العزيز جاتيم على أن مصالح القنصلية استأنفت عملها بشكل عادي وأنه تمت إزالة آثار الطلاء على واجهة القنصلية.
وأضاف أن القنصلية وضعت رهن إشارة مختلف أجهزة الشرطة التي حلت بعين المكان، وخاصة الشرطة الوطنية الإسبانية وشرطة إقليم كاتالونيا، مجموع العناصر التي من شأنها تسهيل عملية التحقيق، وخاصة تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالقنصلية.
وأكد جاتيم على ضرورة توخي الحذر، والتحلي بالحكمة والأخذ بعين الاعتبار الظروف الاستثنائية التي تعرفها إسبانيا منذ الاعتداءات الإرهابية التي ضربت كاطالونيا ليلة الخميس الجمعة.
وجدد القنصل العام تنديد الجالية المغربية بجميع أشكال الإرهاب والعنف وتشبثها بقيم التعايش والتسامح والاحترام.