في حدود ألرابعة من صباح أمس وبإحدى ألمعامل ألمتواجدة بالحي ألصناعي بأيت ملول،إقتحم مجموعة من أللصوص كانوا ملثمين أحد المصانع تعود ملكيته لمستتمر أجنبي،مستغلين ظلمة ماتبقى من ألليل، في ألبداية صعدوا فوق سور يطل على ألشارع ، لكن ألمفاجأة أن هؤلاء فوجئوا بثلاث كلاب تحرس ألمكان فكانت ألحيلة هي ألقيام بتسميم كلاب الحراسة وبعد دقائق معدودة إستلقى ألكلاب هامدين من قوة ألسم،وبعدها توجه أللصوص صوب أحد حراس ألمعمل ألدي كان ممددا فوق سرير ألحراسة وبسرعة خاطفة أحكم أللصوص إغلاق فمه باللصاق،وألمصيبة ألعضمى أن شريط أللصاق كثم صوته ومعه أنفاس فمه ليلقى حتفه بعد دقائق معدودة وهو مكبل من أليدين و ألرجلين مع سريره ،ليهم أللصوص في ألبحت عن ألمال وسط معمل يتربع فوق مساحة هكتار ونصف يشغل قرابة 400عامل.ألمصنع وبالرغم من تجهيزه بلوجستيك عصري،لم يمنع أللصوص من تحقيق مرادهم ،فتفرغ هؤلاء بهدوء لعملية ألتنقيب عن ألأموال إبتدأت بتخريب مجموعة من ألخزائن ألمعدنية بواسطة قطع حديدية ،غير أن مسعاهم خاب بعدما إنتقلا إلى ألخزينة ألمركزية فاستعصى عليهم فتحها بخلاف ألخزائن ألأربعة ألأخرى.فانتقلت ألعصابة ألملثمة بين أرجاء ألمصنع خصوصا مكاتب ألإدارة فأتلفا كل ألملفات بما فيها من وثائق إدارية إلى جانب مجموعة من شيكات زبناء ألمصنع ،لكن نور أشعة الشمس بدأ يتسلل عبر نوافد مكاتب ألإدارة جعل أفراد ألعصابة يقررون ألإنسحاب،ألحظ ألعاتر كان في نهاية غزوة هؤلاء من نصيب حارس ثاني وجدته ألعصابة نائما بأحدى ألخزانات فانهالوا عليه بالضرب والرفس حثى أغمي عليه لينتهي به ألأمر بمستشفى ألحسن ألثاني بأكادير لتلقي ألعلاجات ،في حين إنتهت رحلة أللصوص بغنيمة مائة درهم ولادوا بالفرار.