أفادت وسائل الإعلام الفرنسية بأن الشاب الذي تم توقيفه من طرف الشرطة الفرنسية، يوم السبت الماضي في باريس، على إثر هجومه بالسلاح الأبيض على حراس برج إيفيل لا يزال قيد الحراسة النظرية في انتظار نتائج الخبرة الطبية عليه. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الموقوف، البالغ من العمر 18 عاما والحامل للجنسية الفرنسية، يعاني من اضطرابات نفسية منذ طفولته.
ولم يبد الشاب أي مقاومة أثناء توقيفه من طرف الشرطة، واعترف للمحققين بنيته في ارتكاب هجوم على أحد الجنود بموقع برج إيفل، كما أقر بعلاقته مع أحد أعضاء تنظيم (داعش) الذي قد يكون حرضه لارتكاب الهجوم بالسلاح الأبيض.
وكان المشتبه به أدين، في شهر دجنبر الماضي، بأربعة أشهر سجنا مع وقف التنفيذ بتهمة الإشادة بالإرهاب وتم وضعه في مستشفى للأمراض النفسية منذ عدة أشهر.