تناولت وسائل الإعلام الهولندية على نحو واسع نبأ استبعاد الدولي المغربي حكيم زياش، صانع ألعاب أياكس أمستردام، من قائمة المنتخب الوطني المُستدعاة لمباراتي بوركينا فاسو وتونس، مؤكدة أن الجدل سيعود من جديد ليطفو على سطح الشارع الرياضي المغربي نتيجة قرار المدرب الفرنسي، هيرفي رونار. وعنونت صحيفة "فوتبول بريمور" مادتها المتعلقة بزياش ب "لا حظوظ لحكيم في الثأر لنفسه"، لافتة إلى أن اللاعب البالغ من العمر 23 سنة غير مُرحب به في صفوف "أسود الأطلس" بقيادة "الثعلب" الفرنسي رونار.
أما جريدة " فوتبول زون"، فقد قالت إن زياش يُقصى مجددا من لائحة هيرفي رونار، قبل أن تُعيد نشر التصريح الذي أدلى به الفرنسي عن لاعب أياكس، وأشار فيه إلى أن الدولي المغربي لا يرضى بالجلوس على مقاعد البدلاء في المباريات.
بينما وضعت صحيفة "فوتبول إنترناسيونال" عنوانا يقول: "رونار يترك زياش مجددا في الهامش"، وذلك رغم اللغط الذي أُثير داخل الأوساط الرياضية المغربية بسبب استبعاد اللاعب من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون.
وشارك نجم تفينتي أنشخيده السابق في تسعة مباريات بقميص المنتخب الوطني، غير أن مكانته في صفوف الكتيبة المغربية بدأت تتقلص بمجرد تولي رونار لمهمة تدريب "الأسود".