شعب بريس - خاص كشفت مصادر من داخل السجن المحلي بعكاشة بالدار البيضاء، حيث يعتقل رشيد نيني مدير جريدة المساء، أن هذا الأخير لا يخالط السجناء، وما يزال متعجرفا مع حراس السجن وينزوي في غرفة بمفرده.
بل وأضافت المصادر ذاتها، أن رشيد نيني الذي كان يخفي مرضه عن أفراد عائلته وهو المصاب بداء السكري، نخف كثيرا خلال إقامته بالسجن، وظهر ذلك جليا خلال جلسته الأخيرة حيث بدا رشيدي نيني نحيفا يرتدي لباسا رسميا، عبارة عن بدلة " كومبليه" سوداء لامعة.
وبمناسبة الحديث عن ألبسة رشيد نيني داخل السجن، فقد كشفت المصادر ذاتها أن ملابسه تغسل وتكوى خارج المؤسسة السجنية.
كما أنه يحظى بكل المستلزمات داخل غرفته الانفرادية، حمام ومرحاض شخصي.
لكن كل ذلك، لم يمنعه من الدخول مع أحد الحراس بالسجن في مناوشات كلامية، مما اضطرت معه الإدارة إلى تغيير الحارس خلال رمضان، والسبب أن رشيد نيني أراد الخروج للوضوء قبل الوقت المرخص له بالخروج.
وأكدت المصادر نفسها، أن مدير جريدة المساء منذ اعتقاله بسجن عكاشة لا يعرف النوم ليلا، ووضعه النفسي في تدهور مستمر.
بالرغم من انه يحاول التأقلم مع أجواء السجن ويواظب على قراءة الجرائد التي تصله إلى قلب المؤسسة السجنية.