أفادت مصادر صحفية ان ستينيا لقي مصرعه، قبل ظهر أمس الإثنين، على مستوى الممر السككي الرابط بين زواغة العليا والسفلى بفاس، حينما باغته القطار العادي (105) الذي يربط بين البيضاء المسافرين ووجدة، وهو يعبر السكة رقم (1) في اتجاه حي السغروشني بزواغة السفلى، وحول جثته إلى أشلاء تناثرت بعض أجزائها داخل الخط السككي، والأخرى على جانبه الأيسر على امتداء أزيد من (200) مترا. ويتعلق الامر، تضيف بوابة الاحداث انفو التي اوردت الخبر اليوم الثلاثاء، بالمسمى قيد حياته (م . ع)، الذي يمتهن جمع قطع الكارطون من حاويات جمع النفايات ويعمل على بيعها للراغبين في استعمالها.
وبعد حضور عناصر الوقاية المدنية وعناصر الشرطة التقنية والعلمية ومعاينة أجزاء الجثة وتصويرها قبل جمعها في كيس بلاستيكي، تم نقلها بواسطة سيارة الإسعاف لنقل الأموات إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها لتشريح الطب الشرعي بتعليمات من النيابة العامة، حسب ذات المصادر.
ويعد هذا الحادث، تضيف ذات المصادر، امتدادا لمسلسل حوادث الدهس التي أزهقت العديد من الأرواح، رغم إحاطة خطي السكة الحديدية بسورين، وبناء منشآت فنية عالقة.
إلى ذلك طالب سكان حيي زواغة وبنسودة من إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية بإعطاء تعليمات لسائقي القطارات بتخفيض السرعة واستعمال المنبهات عند عبور القطارات قرب الحيين، تفاديا لإزهاق مزيد من الأرواح.