كتبت الصحيفة الإلكترونية البولونية "بانكيير"، أن الرسالة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت بالعاصمة الرواندية (كيغالي)، والتي أعلن فيها جلالته عن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي، تشكل "حدثا دبلوماسيا كبيرا" ميز هذه القمة. وأشارت الصحيفة، التي ذكرت بالأسباب التي دفعت بالمغرب إلى الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية عقب قبول هذه الأخيرة، بشكل غير قانوني، "الجمهورية الصحراوية" الوهمية كعضو بالمنظمة، إلى أن المملكة، بقرارها العودة إلى الاتحاد الإفريقي، فضلت الدفاع عن مصالحها داخل هذه الهيئة الإفريقية بدل البقاء خارجها، مؤكدة أن المملكة، التي تشكل الصحراء جزء لا يتجزأ من أقاليمها، ترفض أي فكرة حول الاستقلال أو إجراء استفتاء.
وشدد الموقع على أن المغرب، بعد غياب عن الاتحاد دام لثلاثة عقود، سيدافع، من الآن فصاعدا، عن مصالحه من داخل الاتحاد الإفريقي.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجه رسالة سامية، يوم 17 يوليوز الجاري، إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي بكيغالي. وسلم الرسالة الملكية إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب.