يشرع يوم غد ،فاتح يوليوز، الديبلوماسي المصري أحمد أبو الغيط، في مزاولة مهامه ،بشكل رسمي ،كأمين عام جديد لجامعة الدول العربية ، خلفا لمواطنه نبيل العربي . وبهذه المناسبة ، شهد مقر اﻷمانة العامة للجامعة العرببة بميدان التحرير بالقاهرة ،أمس الأربعاء، لقاء بين الأمينين العامين، المنتهية ولايته نبيل العربي، والجديد أحمد أبو الغيط ،وذلك بعد انتهاء مهمة اﻷول واستلام الثاني مهام منصبه رسميا يوم اﻷحد القادم 3 يوليوز ( الجمعة والسبت عطلة رسمية ).
وتم خلال اللقاء – حسب مصادر بالجامعة - التداول في العديد من المواضيع التي تتعلق بالوضع في جهاز الأمانة العامة للجامعة ، والملفات العربية الساخنة .
ويعد أحمد أبو الغيط ثامن أمين عام للجامعة العربية منذ إنشائها في مدينة الاسكندرية في 1945 من قبل سبع دول عربية في عهد الملك فاروق ملك مصر أنذاك .
وكان مجلس الجامعة العربية قد انتخب في اجتماعه ،في مارس الماضي، أحمد أبو الغيط أمين ا عام ا للجامعة العربية، خلف ا لنبيل العربي وهو أيضا ديبلوماسي مصري سابق وتولى عدة مناصب سامية منها وزير للخارجية .
ومنذ إنشاء الجامعة العربية تولى منصب الأمين العام سبعة ديبوماسيين مصريين وتونسي واحد هو الشاذلي القليبي عندما تم نقل مقر الجامعة لتونس عقب توقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد مع إسرائيل .
وتوالى على منصب الأمين العام كل من عبد الرحمن عزام 1945 – 1952 ومحمد عبد الخالق حسونة 1952 – 1972 ومحمود رياض 1972 – 1979 والشاذلي القليبي 1979 – 1990 وأحمد عصمت عبد المجيد 1991 – 2001 وعمرو موسى 2001 – 2011 ونبيل العربي 2011-2016
( ولاية واحدة ).
وجرت العادة منذ إنشاء الجامعة أن تتولى هذا المنصب شخصية ديبولماسية من بلد المقر ( مصر ) وإن كانت بعض الدول قد اقترحت مؤخرا تدوير المنصب على الدول الأعضاء وهو الاقتراح الذي لم يحظ بالقبول من أغلبية الدول .
تجدر الإشارة إلى أن أحمد أبو الغيط (مواليد 12 يونيو1942) تولى عدة مناصب سامية منذ التحاقه للعمل بوزارة الخارجية المصرية في 1965 ، منها بالخصوص منصب وزير الخارجية منذ 2004 ،في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك وحتى قيام ثورة 25 يناير 2011.