كان هذا التصريح المتلفز هو آخر ما قالته الراحلة ليلى العلوي، حيث استضافها باتريك سيمونان، معد ومقدم برنامج "الضيف" على القناة الفرنسية "TV5 Monde"، على هامش مشاركتها بالمعرض الحدث "المغرب المعاصر"، الذي نُظّم بباريس من طرف معهد العالم العربي بشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف مابين 15 اكتوبر 2014 و25 نونبر 2015. وضم المعرض أعمال فنانين من مختلف الأجيال منذ جيل رواد الفن التشكيلي المغربي الحديث إلى جيل الشباب الذين ينهجون تجارب تقنية متنوعة، وضمنهم الراحلة ليلى العلوي التي فارقت الحياة أمس الاثنين متأثرة بجراحها بعد إصابتها في الهجوم الارهابي الذي استهذف فندقا بالعاصمة البوركينابية واغادوغو..
يشار إلى أن ليلى علوي ولدت في باريس ونشأت في المغرب ثم أكملت دراستها في العلوم الاجتماعية والتصوير بنيويورك في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث قضت 8 سنوات قبل أن تحصل على شهادتها، وكانت تعيش متنقلة بين المغرب وبرلين حيث تقيم عددا من معارضها.
واشتغلت علوي على عدد من التيمات في صورها، لكن تبقى "البورتريهات" والهويات الثقافية والهجرة والفنون هي المفضلة لديها..
ويعتبر العديد من المتخصصين في مجال الرسم والصورة ليلى علوي من المبدعات الشابات اللواتي لهن شأن كبير في مجال "الصورة، البورتري".