مكنت العمليات التي قام بها المركز السينمائي المغربي في إطار محاربة قرصنة الاعمال السينمائية والسمعية البصرية، منذ يناير الماضي، من حجز 103 ألف و 190 قرص مضغوط مقرصن وذلك بالعديد من المدن بالمملكة. وأوضح المركز، في بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه امس الثلاثاء، أن هذه الحصيلة تعد قياسية مقارنة مع الحصيلة الاجمالية لسنتي 2013 و 2014، التي لم تتجاوز، على التوالي، 33 ألف و 479 وحدة، و 12 ألف و 682 وحدة.
ويبقى هذا الانجاز متواضعا، يضيف المركز، بالنظر الى جسامة التحديات التي تطرحها القرصنة والاعتداء على حقوق المؤلفين، مجددا التعبير عن ارادته القوية لضرب الشبكات التجارية غير القانونية وحماية الابداع والصناعة السينمائية وفرض احترام التشريع الجاري في مجال حقوق المؤلف والملكية الفكرية.
وأفاد المركز بأن الأسابيع الأخيرة سجلت تنفيذ عدة عمليات في إطار محاربة قرصنة الأعمال السينمائية والسمعية البصرية بعدد من مدن المملكة، وذلك بتنسيق مع المكتب المغربي لحقوق المؤلفين والغرفة المغربية لموزعي البرامج السمعية البصرية.
وفي استعراضه للحملات الثلاث الأخيرة، أوضح المركز السينمائي المغربي أنه تم يوم 4 فبراير بمراكش، حجز 35 ألف و 900 قرص مضغوط وتوقيف شخص. وفي الجديدة، تم يوم 17 فبراير حجز 7465 قرص ومعدات معلوماتية وتوقيف ثلاثة أشخاص فيما تم حجز 38 ألف و 100 قرص ومعدات معلوماتية وسمعية بصرية وتوقيف ستة أشخاص، يوم 10 مارس الجاري بطنجة.