اكد احد رفاق الرهينة الفرنسي الذي قتل بالجزائر على يد مجموعة موالية لتنظيم الدولة الاسلامية, انه تم اطلاق سراحه مع زملائه الاربعة الجزائريين ووجهت لهم تهمة "ايواء شخص اجنبي" دون اتهامهم بالتواطؤ مع الخاطفين الذين احتجزوهم 14 ساعة. واكد هذا الطالب الجامعي الجزائري والمرشد السياحي في الجبال الذي كان رفقة ايرفيه غورديل عند خطفه ان "الارهابيين حجزونا 14 ساعة قبل اطلاق سراحنا"
واضاف "توجهنا مباشرة الى الدرك الوطني للتبليغ عن الحادثة وهناك خضعنا للتحقيق مدة ستة ايام" في مقر الدرك الوطني بالبويرة (120 كلم شرق الجزائر).
واوضح الشاب (23 سنة) الذي فضل عدم ذكر اسمه "كنا بالسيارة, عندما باغتنا الارهابيون وعددنا ستة نحن خمسة جزائريين والفرنسي".
واكد مصدر قضائي اطلاق سراح جميع مرافقي ايرفيه غورديل ووضعهم تحت الرقابة القضائية, اي انهم يجب ان يتقدموا لدى قاضي التحقيق او مركز الشرطة او الدرك الذي يفوضه القاضي للتوقيع على محضر الحضور مرة في الاسبوع حتى انتهاء التحقيق القضائي. واوضح المصدر "لقد تم استبعاد تهمة التواطؤ مع الخاطفين بعد التحقيق الدقيق معهم".
وقد خطف الدليل السياحي الفرنسي ايرفيه غورديل (55 سنة) في 21 سبتمبر على مسافة مئة كلم شرق العاصمة الجزائرية عند مفترق طرق تيزي نكويلال في قلب محمية جرجرة الجبلية التي تعتبر من ابرز المعالم السياحية التي تحولت خلال تسعينات القرن الماضي الى معاقل المجموعات الاسلامية المسلحة.
واعلنت مجموعة "جند الخلافة" الاربعاء من خلال شريط فيديو قطع رأس الفرنسي, ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الاميركية على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق.