يبدو ان حمى قطع الرؤوس على النهج الداعشي قد امتدت كذلك إلى الولاياتالمتحدة، ولم تعد تقتصر قط على مسلحى ما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، حيث أقدم رجل من ولاية أوكلاهوما على قطع رأس امرأة بعد خلاف فى مكان العمل. فقد نقلت شبكة "سى أن أن" الأمريكية عن مسؤول أمني ان موظفا امريكيا اقدم امس الجمعة على قطع رأس سيدة وطعن سيدة اخرى بعدما فصل من عمله في ولاية اوكلاهوما.
وهاجم التون نولان، البالغ من العمر 30 عاما، السيدتين في مقر شركة لتغليف وتوزيع الاطعمة بعدما علم بفصله.
وقام احد المدراء والذي يعمل ايضا كرجل شرطة احتياطي بإيقاف الهجوم على السيدتين عن طريق اطلاق الرصاص على نولان وإصابته.
وأعلنت شرطة الولاية ان عناصر الشرطة الاتحادية ال"اف بي أي" تولوا التحقيق في القضية بعدما قال بعض زملاء نولان في العمل انه حاول مؤخرا ان يقنعهم باعتناق الاسلام.
من جانبه قال قائد شرطة مدينة مور إن الهجوم بدأ عشوائيا ودون ترتيب حيث هاجم نولان السيدتين بمقتضى وجودهما في طريقه فقط.
وقال شهود العيان ان نولان كان متأثرا بعد فصله وتوجه لمراب السيارات حيث قاد سيارته متجها الى الساحة الامامية للمصنع حيث صدم سيارة اخرى.
لم تقتصر موضة قطع الرؤوس فقط على الولاياتالمتحدة بل سبقتها بريطانيا في ذلك حيث ذكرت صحيفة (الصن) البريطانية أن رجلا قام في الرابع من سبتمبر الجاري بالإجهاز على امرأة عجوز بسكين (منجلي) الطراز كالخنجر، وبه جز رأسها وفصله، مدشنا النحر على الطريقة "الداعشية" في لندن.
يذكر أن مجموعة من المتشددين مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية أقدمت الأربعاء الماضي على قطع رأس الرهينة الفرنسي إيرفيه غورديل في الجزائر، بعد أن هددت فرنسا بوقف ضرباتها على التنظيم في ظرف 24 ساعة.