قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، في توصياتها الخاصة بالسفر على موقعها الالكتروني، إن اختطاف وقتل السائح الفرنسي هيرفيه غورديل، أمس الأربعاء بالجزائر، يؤكد "وجود خطر جدي لهجمات إرهابية وعمليات خطف" بعدة مناطق من هذا البلد. وحذرت الوزارة، في هذا الصدد، من أن "اغتيال المواطن الفرنسي هيرفي غورديل، يوم أمس 24 شتنبر، يؤكد أن هناك خطرا جديا لهجمات إرهابية وعمليات خطف في الجزائر".
وأضافت الخارجية الاسبانية أنه أمام "انعدام الأمن ومخاطر الاختطاف بالمنطقة، تبقى التوصية بعدم السفر للجنوب الصحراوي الجزائري والمناطق الحدودية سارية المفعول"، ناصحة "الإسبان المقيمين بالجزائر أو الراغبين في التوجه لهذا البلد بالاطلاع في كل لحظة على الوضع، واتخاذ التدابير الاحترازية الضرورية".
واعتبرت الوزارة أن "للمجموعة الإرهابية، التي تنشط في منطقة الساحل وجنوب الجزائر، كأولوية خطف المواطنين الغربيين، وذلك بدعم من شبكات الجريمة المنظمة، لاسيما تلك المرتبطة بتجارة المخدرات والتهريب".
وكان هيرفيه غورديل، 55 سنة، قد اختطف الأحد الماضي من قبل الذراع الجزائري لتنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي هدد بقتله إذا لم توقف فرنسا عملياتها العسكرية في العراق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
يذكر أن الإعلان عن قتل الرهينة الفرنسية تم صباح أمس الأربعاء عبر شريط فيديو بثه الذراع الجزائري لتنظيم "الدولة الإسلامية".