يدخل اليوم قرار تخفيض اثمنة الأدوية حيز التنفيذ، حيث ان الصيادلة اشتغلوا طيلة الشهرين الماضيين من اجل التهييء لهذه العملية من خلال مراجعة بطاقات الاثمنة المكتوبة على اغلفة الادوية.. وستحمل الادوية المعنية بهذا التخفيض، ابتداء من اليوم الاثنين، ثمن البيع للعموم مكتوبا بشكل واضح. .
وفي هذا الاطار قرر الحسين الوردي، وزير الصحة، مراقبة عملية اقتناء الأدوية بعد تخفيض أثمانها، من خلال القيام بزيارات لصيدليات معروفة بمدينة الرباط، بالإضافة إلى زيارة مركز توزيع الأدوية اليوم الاثنين، وذلك بعد تفعيل قرار تخفيض أثمان الأدوية، حيث من المنتظر أن يكشف الوردي عن نتائج تخفيض الأدوية بعد ثلاثة أيام من تطبيق القرار.
وتشمل لائحة الأدوية التي تم تخفيضها، عدة أصناف منها مضادات الالتهابات والمضادات الحيوية، وعلاجات الإنفلونزا، ولقاحات الأطفال، إضافة إلى العديد من الأدوية التي تدخل ضمن علاج الأمراض المزمنة كالحساسية والسكري والسرطان..
من بين الأدوية التي شملها التخفيض "زيتيرك" الذي يستعمل في علاج الحساسية، حيث انتقل ثمنه من 88 درهما إلى 63 درهما، وفنتولين، الذي انتقل أصبح ثمنه 45 درهما بعدما كان 56 درهما، أما بخصوص المضادات الحيوية، سجل تراجع ثمن دواء أموكسيل، حيث انتقل من 84.45 إلى 58.80 درهما".