لفظت امرأة أنفاسها بالدار البيضاء متأثرة بجروح أصيبت بها بعد أن اعتدى عليها فرنسي، عشيق ابنتها بالضرب في أماكن مختلفة من جسدها بعد أن وقع خلاف بينهما جراء علاقته المشبوهة مع ابنتها. وتضيف الصباح التي أوردت الخبر أن عناصر الشرطة القضائية بأمن أنفا تلقت معلومات عن وفاة سيدة، فانتقلت رفقة عناصر مسرح الجريمة إلى منزلها، لتعاين جثتها وهي تحمل أثار عنف في الوجه والعنق، ليتقرر فتح تحقيق وبحث في الموضوع، مع إيداع جثة الضحية مصلحة الطب الشرعي. واستمعت عناصر الشرطة القضائية إلى ابنة الضحية التي أكدت أن والدتها عادت متأخرة إلى المنزل بعد أن قضت ليلة ماجنة بالخارج، ونامت بغرفتها رفقة صديقتها، وفي الصباح، أخبرتها الأخيرة أن الحالة الصحية لوالدتها حرجة ويستدعي الأمر عرضها على طبيب دون أن تصرح أن عشيقها كان وراء الاعتداء على والدتها.