أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والفرانكوفونية والاندماج الاقليمي الغابوني ديودوني نزينغ، أن اللبنات الجديدة لشراكة استراتيجية حقيقية بين الغابون والمغرب تم إرساءها بالفعل وبشكل نهائي. وقال الوزير الغابوني في كلمة ألقاها ، امس الجمعة ، في حفل اختتام أشغال الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي بين المغرب والغابون، الذي ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، والرئيس الغابوني علي بانغو اونديمبا، "يتعين علينا من الآن فصاعدا العمل وبدقة على تفعيل التوجيهات التي سطرها لنا قائدا البلدين" ، مسجلا أن النتائج التي تمخضت عن هذا المنتدى اعطت للعلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية دفعة جديدة في اتجاه تعزيز وتمتين العلاقات المغربية الغابونية. (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
وأضاف الوزير ديودوني نزينغ، أن التوصيات التي انتهى اليها هذا الملتقى الاقتصادي تنسجم تماما مع الدينامية التي يتطلع إليها قائدا البلدين ، "والرامية الى تكثيف والنهوض بعلاقات التعاون الثنائي الذي تعتبره الغابون مثاليا".
وقال إن هذا الملتقى مكن ايضا من التوقيع على ازيد من عشرين اتفاقية تعاون واستثمار بين القطاعين العام والخاص في مجال التعاون الاقتصادي بشكل سيعود بالنفع والفائدة على اقتصادي البلدين، مؤكدا أن هذه الاتفاقيات "تجسد وتنسجم مع طموحنا في بناء غابون اخضر وتحقيق تنمية مستدامة تضمن للبلدين نموا مهما وتساهم في ازدهار مصيرنا المشترك".