وبخ الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) الجامعة الملكية المغربية بسبب أربع هفوات تنظيمية رافقت مونديال الأندية بمراكش وأكادير في دجنبر الماضي، حيث انتقد تقرير الهيأة الدولية إعتداء رئيس الوداد البيضاوي والنائب الثاني لعلي الفاسي الفهري على رجل أمن خلال التظاهرة العالمية. النقطة الثانية التي أثارت غضب مسؤولي الفيفا تمثلت في صعوبة الولوج إلى ملعبي أكادير ومراكش، بسبب الإجراءات التي فرضها المسؤولون والتي جعلت الدخول إلى الملعب في غاية الصعوبة. تقرير الفيفا أشار كذلك إلى توصله بشكايات من جمهور بايرن ميونيخ الألماني وأتليتيكو مينيرو البرازيلي ومونتيري المكسيكي، للإحتجاج على عدم احترام ترقيم المقاعد بمركبي أكادير ومراكش، إلى جانب الفوضى التي عرفتها المنصة الرسمية. النقطة الرابعة التي تطرق إليها تقرير تقرير الإتحاد الدولي لكرة القدم تمثلت في ضعف صبيب الأنترنيت، وهو ما شكل عائقا أمام الصحافيين لأداء مهامهم ، الشيء الذي دفعهم إلى الإحتجاج على ذلك في أكثر من مناسبة. مسؤول جامعي كشف أن الجامعة ستبدأ بالتنسيق مع أعضاء اللجنة التنظيمية التابعة للفيفا على تجاوز الهفوات التي عرفتها النسخة الأولى، حتى تكون النسخة الثانية المقررة في دجنبر المقبل في مستوى تطلعات الفيفا، مشيرا إلى أن المغرب سيعمل على استغلال تنظيمه لمونديال الأندية في نهاية الشهر المقبل، للترويج لحملة ترشيحه لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026، وفق ما جاء في الأحداث المغربية.