تسبب انذار خاطىء بوجود متفجرات باضطراب صباح الاثنين في جامعة هارفرد بالقرب من بوسطن بشمال شرق الولاياتالمتحدة حيث تم اخلاء اربعة من مبانيها والغاء الامتحانات وانتشار عدد كبير من عناصر الشرطة داخلها. وكانت هذه الجامعة العريقة بولاية ماساتشوسيتس تلقت معلومات غير مؤكدة تفيد بوجود متفجرات في اربعة مبان: مركز العلوم (قسم الرياضيات والاحصاء والتاريخ والعلوم) وثاير (المقر السكني الجامعي) وسيفير (قاعات المحاضرات والدروس) وايمرسون (قسم الفلسفة) كما اوضح موقع الجامعة الالكتروني, مضيفا "من فضلكم اخلوا هذه المباني في الحال". واضاف الموقع انه "على سبيل الوقاية تم اخلاء المباني لدواعي التحقيق. الاولوية بالنسبة لهارفرد هي سلامة طلابنا وكلياتنا وموظفينا". وعلى الاثر توجهت شرطة مدينة كامبريدج الى المكان للتحقيق تصاحبها وحدة ازالة المفرقعات في شرطة ماساتشوسيتس كما اوضحت الاخيرة على موقع تويتر. ولكن بعد ساعة ونصف ساعة من الانذار اي قبيل الساعة 11,00 (16,00 ت غ) لم يكن قد تاكد بعد وجود المتفجرات. واوضحت الشرطة على موقعها انه "لا سبب يدعو للاعتقاد بوجود تهديد في اماكن اخرى في الحرم الجامعي". وبعد ست ساعات من التفتيش اعلنت الجامعة رفع الانذار وعدم العثور على اي شيء. واوضحت الجامعة ان كل الامتحانات التي كانت مقررة الاثنين باستثناء ثلاثة منها ستجري بعد الظهر. وتقرر اجراء امتحانين خارج الجامعة. وكان سام وينستوك رئيس صحيفة الجامعة "هارفرد كريمسون" صرح لشبكة سي.ان.ان ان الامتحانات التي كانت مقررة اليوم في ثلاثة من الابنية الاربعة قد الغيت. وقال ان "الطلبة غادروا قاعات الدراسة وتجمعوا في قاعة طلاب السنة الاولى حيث ابلغوا بالغاء الامتحانات" المقررة اليوم. وتاسست هارفرد عام 1636 ويدرس فيها نحو 21 الف طالب. وهي الجامعة التي درس فيها الرئيس الاميركي باراك اوباما القانون.