كشفت مصادر إعلامية أميركية أن المغرب تسلم كل طائرات إف 16 بلوك 52 المقاتلة، وقد التحقت كل الطائرات بالقاعدة الجوية العسكرية بن جرير، وكان المغرب قد تسلم في غشت 2011 أربع طائرات من مجموع 24. أكد مارك دي جونسون، مسؤول داخل شركة “لوكهيد مارتن” المكلف بالترويج لطائرات إف 16 وإف 22، أن المغرب تسلم كل الطائرات الحربية. وأضاف مارك دي جونسون قال: “نعم، شركة Lockheed Martin، سلمت مجموعة من الطائرات المقاتلة من الجيل الرابع خفيفة الإنتاج من نوع إف-16 فايتنج فالكون (F16- Fighting Falcon)، للمغرب”، : “المملكة المغربية، إلى جانب 25 من المستخدمين الآخرين (الولاياتالمتحدةالأمريكية، الدنمارك، اليونان، مصر، العراق، إيطاليا… وغيرها) انضمت إلى زبناء الشركة الذين سيستفيدون من الدعم اللوجيستيكي وصيانة الطائرة المقاتلة، وهو ما يسهل عملية استفادتها من جميع عناصر الدعم المرتبطة بها وتحيينها في المستقبل وتدريب المقاتلين الجويين وجموعة من المزايا”. كما كشف جونسون أن المملكة المغربية، من خلال الصفقة التي أبرمتها بغلاف مالي 2,4 مليار دولار (حوالي 24 مليون درهم)، لديها عدة خيارات من أجل صيانة تخدم حاجياتها لشكل أفضل، وذلك بين اختيار صيانة من بين المقترحات الثلاثة المقدمة internal أي صيانة ذاتية، أو الصيانة من طرف القوات الجوية الأمريكية أو من طرف زبون آخر للشركة. وكانت الشركة نفسها قالت إن المغرب حليف قوي للولايات المتحدة، وهذه العلاقة لعبت دورا في الصفقة، وأن القوات الجوية الأمريكية تكفلت بتدريب طياري القوات الجوية المغربية. يذكر أن شركة لوكهيد مارتن شريك قوي للقوة الجوية الملكية المغربية لسنوات عديدة في مجالات الطائرات العسكرية ورادارات الدفاع الجوي، وهي تدعم طائرات هرقل C–130 التابعة للأسطول المغربي، وكذلك رادارات الدفاع الجوي. صفقة طائرات “إف 16″ هي واحدة ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي كانت أبرمت بين المغرب والبانتاغون الأمريكي لتحديث القوات المسلحة سنة 2000.