يشن حزب الاستقلال بزعامة حميد شباط حربا مفتوحة على نبيل بنعبد الله، امين عام حزب التقدم والاشتراكية، وذلك بعد مساندة هذا الاخير للخطوات التي ينهجها بنكيران في مواجهة ازمة القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني لحزب الميزان، والقاضي بالانسحاب من الحكومة. وفي هذا الاطار يواصل حميد شباط، الامين العام لحزب الاستقلال، هجومه على بنعبد الله حيث اتهمه بأنه صار ناطقا رسميا باسم حزب العدالة والتنمية بعد وصفه بالشيوعي.
صوت آخر من حزب الاستقلال، محسوب على تيار شباط، ويتعلق الامر بعبد القادر الكيحل، هاجم امس، على قناة "ميدي 1 تي في"، نبيل بنعبد الله واصفا اياه بالشيوعي، معتبرا ان هدفه هو التشبث بالكراسي فقط، وهو ما يزيد من درجة الاحتقان داخل الاغلبية الحكومية.
صراع الاستقلال والتقدم والاشتراكية زادت حدته بعد تصريحات شباط مؤخرا والتي اتهم فيها وزراء حزب بنعبد الله بالسكر العلني في البرلمان، وهو ما ترى فيه بعض المصادر مقدمة لتقزيم مشاركتهم في الحكومة في تعديل حكومي محتمل، من خلال نزع وزارة الصحة من أيديهم عقابا على فتح الوردي لملف الفساد في الوزارة في عهد ياسمينة بادو، تضيف نفس المصادر.