أشاد الشيخ يوسف جمعة سلامة خطيب المسجد الأقصى والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس٬ أمس٬ بالدور المميز الذي تقوم به لجنة القدس وذراعها وكالة بيت المال القدس الشريف في دعم المقدسيين وفي مؤازرة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة في شتى المجالات. وقال الشيخ سلامة في حديث لإذاعة البحر البيض المتوسط الدولية (ميدي 1 راديو)٬ "نشيد بالدور المميز والمهم الذي تقوم به لجنة القدس وذراعها الأمين وكالة بيت المال القدس الشريف بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس٬ رئيس لجنة القدس٬ حفظه الله٬ في دعم ومساندة المقدسيين وفي دعم ومؤازرة المؤسسات الفلسطينية في المدينة المقدسة في شتى المجالات".
وأضاف خطيب المسجد الأقصى أن وكالة بيت مال القدس الشريف هي مؤسسة رائدة خطت خطوات مهمة بتوجيهات من جلالة الملك٬ مشيرا إلى الزيارات المتعددة التي يقوم بها المدير العام لوكالة بيت مال القدس السيد عبد الكبير العلوي المدغري للمدينة المقدسة والمساعدات التي يقدمها باسم لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس لجميع المؤسسات العاملة في المدينة المقدسة.
وأكد أن كل ذلك ساهم في المحافظة على الآثار العربية والاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة٬ مضيفا أن "من ينتقد هذه الأنشطة عليه أن يقوم بأنشطة أخرى تؤيد المقدسيين بدلا من أن ننتقد الآخرين".
وقال إن أعمال وكالة بيت مال القدس الشريف شاهد للعيان٬ مبرزا أن المؤتمر الذي احتضنته مدينة الرباط مؤخرا حول النموذج الفريد لمساعدة المقدسيين والذي استضاف أكثر من 20 مؤسسة مقدسية٬ يدل دلالة واضحة على التفاعل الايجابي بين وكالة بيت مال القدس الشريف ولجنة القدس والمؤسسات المقدسية الفلسطينية.
وجدد خطيب المسجد الأقصى والنائب الأول لرئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس شكره للمملكة المغربية ملكا وحكومة وشعبا على هذه المواقف المشرفة والدعم المقدم لمساندة المقدسيين .
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون قد أعربت أمس الثلاثاء٬ عن استغرابها الكبير بشأن تصريحات لشخصيات مصرية تنتقص من دور لجنة القدس.
وجاء في بيان توضيحي للوزارة٬ أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون تلقت "باستغراب كبير تصريحات منسوبة لشخصيات مصرية انتقصت من دور لجنة القدس وحاولت التبخيس منه".
وقال البيان إن تلك التصريحات تشكل "إنكارا غير مسؤول لما تقوم به لجنة القدس وذراعها وكالة بيت مال القدس الشريف٬ التي يشرف جلالة الملك محمد السادس شخصيا على عملها٬ من خلال مبادرات ومشاريع حيوية لحماية المدينة المقدسة والحفاظ على موروثها الديني والحضاري ودعم صمود أهلها أمام كل محاولات التهويد".