دخل الشيخ محمد الفيزازي، كبير السلفيين المغاربة، على الخط في قضية الناشط الأمازيغي أحمد عصيد وطالب بمحاكمته بتهمة ازدراء الدين الاسلامي، إذ شن شيخ السلفيين هجوما لاذعا على عصيد واتهمه بازدراء الدين الإسلامي والإساءة إلى الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام. ودعا الفيزازي إلى تحريك المتابعة القضائية في حق عصيد بتهمة زعزعة عقيدة مسلم، وقال في محاضرة ألقاها عشية أمس في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل في القنيطرة، على هامش الأيام الدعوية التي تنظمها منظمة التجديد الطلابي، إن هذا الشخص يسيء إلى النبي محمد عليه الصلاة والسلام، ويتحدث عن رسول الأمة، وكأنه يتحدث عن ميسي ورونالدو ويطعن في الدين الإسلامي ويعتبره دينا متجاوزا. وطالب الفيزازي المحامين المسلمين برفع دعاوي قضائية ضد من يطعنون في الدين الرسمي للمغرب ليلا ونهارا. وزاد الفيزازي موضحا "أن يقوم شخص متبجح بالطعن في الرسول الكريم في بلد إسلامي وينعته بالإرهابي دون أن تتحرك أي جهة لمتابعته فهذه مصيبة"... بينما يرى احمد عصيد، أن رفع دعوى قضائية ضده إنما دليل على هزيمة التيار السلفي في المغرب. وفق ما أوردته المساء في عددها الصادر غدا الخميس.