يستعد نحو 90 سلفيا أدينوا في قضايا الإرهاب لمغادرة السجون مع مطلع السنة المقبلة. وتضيف الصباح في عددها الصادر غدا السبت، أن المعتقلين 90 المعنيين، يستعدون لمغادرة أسوار السجن، في يناير وفبراير المقبلين على دفعات، ولم يستفد هؤلاء من أي عفو وإنما أتموا عقوباتهم، بعدما قضوا 10 سنوات خلف الأسوار، بعدما أدينوا على خلفية الأحداث التي عرفتها مدينة الدارالبيضاء في 16 ماي 200.
ويشار إلى أن مجموعة من معتقلي السلفية الجهادية، خاصة الذين اعتقلوا قبل تفجيرات 16 ماي يترقبون الاستفادة من عفو ملكي سامي في ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال التي تتزامن مع 11 يناير المقبل.
ويذكر أن الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة محمد خليدي، أطلق مبادرة لإجراء مصالحة مع معتقلي السفلية وإعداد تقرير عن زيارات قام بها مع بعض المشاركين في المبادرة من سياسيين وحقوقيين، لإطلاق سراحهم وإدماجهم في المجتمع...