– وكالات أثارت اعترافات وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بأنها مارست الجنس مع اثنين من كبار القادة الفلسطينيين وهما صائب عريقات وياسر عبد ربه الكثير من ردود الفعل أردنيا وفلسطينيا وعربيا وعالميا ، إلا أن اللافت بان عبد ربه وعريقات لم يعلقا على اتهام ليفني لهما .
تصريحات ليفيني التي كشفت تفاصيل جديدة في هذه الفضيحة حيث أكدت ليفني أن الغرفة التي مارست فيها الجنس مع شخصيات فلسطينية ومنهم صائب عريقات وياسر عبد ربه، كانت مزودة بالكاميرات التي تصور الممارسة، وتظهر الفيديوهات المسؤولين الفلسطينيين وهما من دون ثياب ويمارسان الجنس معها، وأصبحت ليفني تهدد عدداً من الشخصيات العربية بنشر الأفلام التي تم تصويرها على اليوتيوب إذا لم ينفذوا ما تأمرهم به.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد أعادت نشر مقابلة للتايمز مع رئيسة وزراء إسرائيل السابقة تسيبي ليفني التي اعترفت فيها بأنها وقت عملها في جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الخاصة، أبرزها إسقاط شخصيات مهمة في علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لمصلحة الموساد، وقالت إنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تُفيد إسرائيل، وقامت ليفني بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل أثناء عملها في الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب، ولوحقت عدة مرات قضائياً في دول أوروبية إلا أن اللوبي الصهيوني كان يتمكن من تخليصه.
وعن سبب حرمان نفسها من علاقة عاطفية طوال تلك السنوات، قالت ليفني خلال اللقاء «ان العلاقة الرومانسية تتطلب الأمانة والصدق والاخلاص بين زوجين، وأنا، بالطبع، لم أتمكن من بناء مثل تلك العلاقة مع أحد»..
«لكن وجود علاقة قصيرة وعابرة لا تسبب أي أذى أو ضرر ان التزم الطرفان بالقواعد والضوابط»، لذلك كانت تحاول بين حين وآخر ان يكون لها علاقتها العاطفية الخاصة وان كانت تعلم أنها مجرد علاقة قصيرة وسطحية، فقد ظلت تعاني وتشتكي كثيراً من قسوة الوحدة والخزي العاطفي.
واعترفت ليفني هذه الاعترافات بعدما أباح أحد أكبر وأشهر الحاخامات في اسرائيل ممارسة الجنس للنساء الاسرائيليات مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات، مستنداً الى ان الشريعة اليهودية تسمح للنساء اليهوديات بممارسة الجنس مع العدو من أجل الحصول على معلومات مهمة.
وتابعت يديعوت أحرونوت عن الحاخام آري شفات، قوله ان «الديانة اليهودية تسمح بممارسة الجنس مع «ارهابيين» من أجل الحصول على معلومات تقود لاعتقالهم، بعد ان أعلنت اسرائيل استخدام المرأة في الجيش الاسرائيلي كسلاح رسمي ووسيلة دعائية للمشروع الصهيوني، وتعتبر ليفني أحد أشهر القيادات الاسرائيلية التي استخدمت الجنس في الحصول على المعلومات.
وقالت ليفني أخيرا ان قرار عودتها للحياة السياسية مرة أخرى ربما يكون وشيكاً، اذ قررت ان تدخل انتخابات حزب «كاديما» مرة أخرى أمام شاؤول موفاز نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي نتنياهو، مشيرةً الى ان سجلها الوظيفي الخالي من قضايا الفساد سيدعمها في ذلك، وخصوصا أن قضايا الفساد أطاحت بكبار الساسة في اسرائيل، وكان آخرهم ايهود أولمرت رئيس الوزراء السابق.