صرحت مفوضية اللاجئين الإسبانية، أنها منحت اللجوء السياسي لحوالي 55 مغربيا، سنة 2018، بينما تم رفض 600 طلب بالمقابل. وبحسب المفوضية، فإن أغلب المغاربة الذين استفادوا من اللجوء الإنساني، عبروا عن تعرضهم للاضطهاد بسبب ميولاتهم الجنسية (الشذوذ الجنسي)، أو بسبب تغيير معتقداتهم الدينية حيث قالوا إنهم اعتنقو المسيحية، إضافة إلى حالات أخرى تتعلق بنشطاء في حراك الريف قالوا أن السلطات المغربية تطاردهم بسبب مواقفهم وآرائهم السياسية. وقالت المفوضية في تقرير لها، إن أغلب طلبات اللجوء كانت من مواطنين مغاربة، وأنها لم تحسم بعد في كل الملفات المعروضة عليها .