نشرت النائبة في البرلمان الجزائري أميرة سليم عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدوينة، تنفي فيها خبر ترشحها لمنافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رئاسيات الجزائر سنة 2019. وقالت النائبة في تدوينتها " شكرا لأبناء جاليتنا في المهجر على ثقتهم.. أنا نائب بالمجلس الشعبي الوطني وكفى…" مضيفة "أنا جد سعيدة بخدمة جزائريي الشرق الأوسط وأفريقيا". https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1892712927702767&set=a.1395466490760749&type=3&theater وفي رد اخر على الخبر، أكدت أميرة سليم في تصريحات صحفية، أن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأنها لا تفكر حاليا في الترشح لمنصب رئيسة الجزائر، مكتفية بمنصبها الحالي فقط. وجاء خروج النائبة أميرة سليم بهذه التدوينة، بعدما تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إشاعة مفادها ترشحها لرئاسة البلاد ومنافسة بوتفليقة، حيث اثار الخبر جدلا واسعا، بين مؤيد لها ومستهزئ، ومقارن، إذ جرى مقارنتها برئيسة كرواتيا الحالية. وتقوم النائبة التي تمثل الجالية الجزائرية المقيمة في الخارج في برلمان بلادها، بزيارة حاليا للمغرب، و بالضبط لمدينة وجدة على الخصوص ويشار الى أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، جمال ولد عباس، كان قد أعلن قبل شهر تقديم عبد العزيز بوتفليقة للترشح رسميا لولاية خامسة على رأس الجزائر، رغم وضعه الصحي المتردي.