تمكنت عناصر الدرك الملكي بالسد القضائي الواد الواعر التابع اداريا لمركز أخفنير شمال إقليم طرفاية، امس الأحد 04 شتنبر الجاري، من توقيف شاحنة محملة بكمية مهمة من الأسماك المهرب كانت في طريقها نحو السوق السوداء. ووفق مصادر إعلامية، فان الكمية المحجوزة بلغت 20 طن من انواع مختلفة من الأسماك وذات قيمة مالية هامة، قادمة من مدينة الداخلة. هذا وعملت عناصر الدرك الملكي على إحالة الكميات المحجوزة على أنظار المندوبية الفرعية للصيد البحري بميناء طرفاية ، التي قامت بفتح تحقيق حول الشحنة خاصة انها لا تتوفر على الأوراق الثبوتية ما يضع الشحنة تحت طائلة الصيد غير القانوني، وغير المنظم، وغير المصرح به. ومن شأن هذه العملية، ربطها بما يقع بميناء الداخلة، من "فوضى وتسيب" متمثلة في استفحال نشاط تهريب الأسماك، حيث باتت مافيا التهريب تعتمد على الدراجات ثلاثية العجلات " تريبورتور " لتمويه اعوان المراقبة وعدم اثارة الإنتباه في نقل اطنان من الأسماك يوميا. ويبقى السؤال المطروح و ما من مرة ما الجدوى من تواجد الكم الهائل من الحواجز الامنية للامن الوطني و كدا الدرك الملكي على طول الطريق الوطنية رقم 1 الرابطة بين الداخلة و اكادير حيث مرت هذه الشاحنة من الداخلة مرورا باقاليم بوجدور و العيون و طرفاية ……! الم يستطيع مسؤوليي الامن الوطني و كدا القيادة العامة للدرك الملكي فتح تحقيق جدي بماذا يجري و يقع بهذه الطريق و كيفية مرور شاحنات التهريب بمختلف انواعها …..؟ تبقى الاسئلة كثيرة و الاجوية حبيسة المسؤوليين …….!