حقّق فيلم "نو تايم تو داي"، أحدث أجزاء سلسلة مغامرات العميل السري جيمس بوند، انطلاقة قوية في الساعات الأولى لعرضه في صالات السينما البريطانية الخميس. ويشكل هذا الفيلم المنتظر والذي أرجئ بدء عرضه 18 شهرا بسبب الجائحة، قوة دفع لصالات السينما التي تضررت بقوة جراء تدابير الإغلاق المتكررة. وأعلنت شبكة "أوديون" المشغلة لصالات السينما أنها باعت أكثر من 175 ألف تذكرة للفيلم في الأسبوعين اللذين أعقبا طرحهما. من ناحيتها، باعت صالات "فيو" أكثر من 270 ألف تذكرة دخول قبل موعد طرح الفيلم، متوقعة أن يحقق هذا العمل، وهو الخامس والعشرون في ترتيب أفلام جيمس بوند والخامس والأخير في هذه السلسلة من بطولة دانييل كريغ، أكبر نجاح في بريطانيا وإيرلندا منذ فيلم "ستار وورز" الأخير في دجنبر 2019. وقالت "أوديون" إن حوالى 40 % من التذاكر اشتراها زبائن يعودون إلى صالات السينما للمرة الأولى منذ بدء جائحة كوفيد-19، فيما أكثر من ثلث البطاقات اشتراها أشخاص فوق سن 46 عاما، "ما يظهر الشعبية المستمرة للجاسوس المفضل لدى الجميع". وإضافة إلى النجاح التجاري، حصد فيلم "نو تايم تو داي" الثناء من النقاد منذ عرضه الأول الثلاثاء في قاعة "رويال ألبرت هول" في لندن. وكتب الناقد السينمائي في صحيفة "ذي تايمز" أن هذا الفيلم "أكثر من جيد. إنه رائع"، فيما اعتبرت صحيفة "ذي غارديان" أن الجزء الجديد يظهر أن "سلسلة أفلام جيمس بوند لا تزال قادرة على إذهال المعجبين".