بالرغم من توصل جميع مؤسسات الدولة و كدا المؤسسات الخاصة ببلاغات ومراسلات تدعو الى الإعتناء و إلاهتمام بالاعلام الوطنية فوق بنايات الإدارات والمؤسسات العمومية و الخاصة ، لما ترمز إليه تلك العناية من قدسية واحترام للوطنية المسجدة في علمنا الوطني، فإن مسؤولي مؤسسة تعليمية خاصة بمدينة الداخلة " مجموعة مدارس ريم النمودجية " والكائن مقرها بشارع محمد السملالي حي النهضة بالداخلة في دار غفلون، فقد ظل العلم الوطني فوق بنايتها لشهور عديدة ممزقا وباهث اللون، كما توضح الصورة التي التقطتها عدسة " كاب 24 ثيفي" دون أن ينال اهتمام وعناية بل حتى انتباه أعوان السلطة، علاوة بالمسؤولين، لكون هذه المؤسسة التعليمية الخاصة تقع في موقع متمركز وبحي راقي وشارع رئيسي، فأين هي أعين السلطات المحلية الموكلة لها مراقبة كل شيء…..؟ كيف سيتلقى تلاميذ و هم يلجون يوميا بوابة المؤسسة التعليمية سالفة الذكر حالة العلم الوطني و هو مشوه بهذه الطريقة علما ان من اولويات التعليم هو تسجيد الوطنية في نفوسهم …..؟ الا تستطيع مؤسسة لها مداخيل مالية اقتناء علم وطني يرقى الى مستوى هذه المؤسسة التعليمية ….؟ عدة اسئلة تطرح حول تهميش الاعلام الوطنية حيث لحظنا في جولتنا بمدينة الداخلة ان اغلب الادارة منصب عليها اعلام وطنية تأكلت بعامل المناخ دات لون كاشف بدون ادنى اهتمام من لدن المسؤوليين …فاين هي اعين السلطات المحلية ….؟