أصبح البلجيكي كيفن دي بروين لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، ثالث لاعب يفوز بجائزة أفضل لاعب، التي تمنحها رابطة اللاعبين المحترفين في إنكلترا، للموسم الثاني على التوالي أمس الأحد. وبات دي بروين متساوياً مع الفرنسي تييري هنري والبرتغالي كريستيانو رونالدو، اللذين فاوا بالجائزة خلال عامين متتاليين. ولعب دي بروين دوراً حاسماً في فوز مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة في أربع سنوات، والفوز الرابع على التوالي بكأس رابطة الأندية الإنكليزية. وقاد لاعب الوسط البالغ 29 عاماً سيتي أيضاً إلى أول مباراة نهائية للنادي في دوري أبطال أوروبا، لكنه لم يكمل المباراة التي خسرها فريقه أمام مواطنه تشلسي 1-صفر، إذ أجبر على الخروج في الشوط الثاني بعد اصطدام مع الألماني أنتونيو روديغر ما خلّف كسرين في وجهه. وقال دي بروين "تريد الفوز بجميع الألقاب مع الفريق، ومن الواضح أنه إذا فزت بجائزة مماثلة فمن المحتمل أن يكون هذا هو الأهم باعتبارها كأساً فردية في الدوري". وأضاف "أن يتم التصويت من قبل منافسيك الذين تنافسهم في كل لعبة، فهذا يعني الكثير. فهم، في رأيي، الأشخاص الذين يعرفون أكثر عن اللعبة ويحاولون الوصول إلى أفضل مستوى". وتابع البلجيكي أنه "عندما يكون لديك هذه الأشياء، يمكنك أن تريها لأطفالك وتقول +انظروا، هذا ما فعله والدكم عندما كان أصغر". وسجل دي بروين 10 أهداف وقدم 18 تمريرة حاسمة في 40 مباراة في كل المسابقات مع سيتي هذا الموسم. وقد تفوق على زملائه في الفريق فيل فودن والألماتي إيلكاي غوندوغان والبرتغالي روبن دياش، الذين تم اختيارهم في قائمة مختصرة من ستة لاعبين إلى جانب هاري كاين لاعب توتنهام والبرتغالي برونو فرنانديش لاعب مانشستر يونايتد. واختير دياش الشهر الماضي لاعب العام في إنكلترا بناء على تصويت رابطة الصحافيين. واختير فودن أفضل لاعب شاب من رابطة اللاعبين المحترفين.