جرى نهار أمس الجمعة 6 نونبر 2020 بمدينة مكناس بروطوكول التوقيع بشكل رسمي على أربعة مشاريع كبرى، وتعلق الأمر بالاتفاقيات المرتبطة بجامعة مولاي اسماعيل. فبحضور كل من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي إدريس أوعويشة، ووالي جهة فاسمكناس، وباقي عمال أقاليم الجهة، إلى جانب رئيس مجلس جهة فاسمكناس، ورؤساء جامعات الجهة، وعمدة مدينة فاس، والمدير العام لصندوق الإيداع وتدبير التنمية، وكذا المدير العام لشركة العمران، فضلا عن مجموعة من المنتخبين، وشخصيات مدنية وعسكرية، تم التوقيع على مشاريع إحداث كل من المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة الحاجب والمعهد الوطني للعلوم التطبيقية بمدينة مكناس، بشراكة مع جامعة اخن بالمانيا، والمكتبة الجامعية بمدينة مكناس، وأخيرا المدرسة الوطنية العليا للتدبير الرياضي بمدينة افران. وتمت مراسيم هذا البروطوكول في حفل عرف التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الدولة وجهة فاسمكناس بهدف إنشاء هذه المؤسسات الجديدة بجامعات الجهة، التي سيتم تشييدها بكل من مكناسوإفرانوالحاجب. وخلفت هذه المناسبة نقاشا في أوساط الرأي العام المحلي على مستوى إقليمإفران في موضوع ما سبق وأن أعلن عنه في تاريخ الخميس 24 شتنبر 2020 بأنه تمت المصادقة على إحداث نواة جامعية بإقليمإفران، مشروع مؤسسة للتعليم العالي بمدينة آزرو سيرى النور قريبا ويتعلق الأمر بالمدرسة الوطنية العليا للزراعة الغذائية والتيكنولوجيا الحديثة. إذ روجت كل من عمالة إفران ورئيس جامعة المولى إسماعيل بمكناس أن إحداث هذه المؤسسة يهدف إلى تكوين عن متخصصين في الزراعة الغذائية نظرا للخصوصية التي تتميز بها جهة فاس-مكناسوإقليمإفران على وجه الخصوص. واستغرب المتتبعون كيف ان المشروع المعلن عنه مؤخرا لم يدرج في هذا البروطوكول بشكل رسمي، كونه لم يدرج من قبل الحكومة واساسا وزارة التربية الوطنية التي يمكن اعتبارها المحتضن الرسمي لمثل هذا المشروع، مما يطرح معه تساؤلات جمة بشأن مصداقية ميلاد المؤسسة الجامعية التقنية (المدرسة الوطنية العليا للزراعة الغذائية والتيكنولوجيا الحديثة)، إذ كان أن قال حسن السهبي رئيس جامعة المولى اسماعيل بمكناس أنه بعد استكمال كل المساطر الإدارية يؤمل أن يكون المشروع جاهزا عند حلول الموسم الدراسي 2023/2022 والذي سيستقبل الطلبة حاملي الباكالوريا.