حسب وسائل الإعلام الألمانية، فإن المستشارة انغيلا ميركل وضعت نفسها في الحجر الصحي المنزلي، الامس الأحد عقب مخالتطها طبيبا وضحت التحاليل فيما بعد أنه مصاب بفيروس كورونا. وزار الطبيب ميركل الجمعة لإعطائها اللقاح الخاص بالبكتيريا الرئوية المكورة. وصرح ستيفن زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية، أن تحديد إن كانت المستشارة نفسها مصابة بالفيروس سيستغرق بعض الوقت بالنظر إلى أن نتيجة "الاختبار لن تكون حاسمة بعد" في هذه المرحلة. وكانت ميركل قد حثت مواطني بلادها على الالتزام بالقيود الجديدة التي تم إقرارها اليوم الأحد، وتتضمن فرض حظر على التجمع لأكثر من شخصين، وذلك في إطار جهود مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا. وبذلك تكون المستشارة الألمانية قد انضمت إلى عديد القادة والمسؤولين البارزين الذين أجبرهم فيروس كورونا على التزام المنازل والبقاء في حجر صحي إلزامي، والخضوع لفحص الفيروس المستجد. فقد أعلنت السلطات النرويجية أن الملك هارالد الخامس والملكة وكامل أعضاء الحكومة وضعوا في الحجر الصحي بسبب الفيروس. وفي كندا، قرر رئيس الوزراء جاستن ترودو العمل من منزله بعدما تبين أن زوجته صوفي غريغوار مصابة بالوباء. فيما خضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لفحص تأكد بعده أنه غير مصاب، وذلك بعد لقائه بوفد برازيلي أحد أفراده مصاب بالفيروس. كما أصيب بالوباء علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني، ومعصومة ابتكار نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، وإيرج حريرجي نائب وزير الصحة الإيراني الذي ظهر أمس الجمعة في مؤتمر صحفي عقب تعافيه من المرض.