أعلن قصر باكينغهام أن الأمير هاري وزوجته ميغان سيتخليان عن لقب السمو الملكي وسيتوقفان عن الحصول على أموال عامة بعد قرارهما الاستقلال عن العائلة المالكة. وجاء في البيان "لن يستخدم دوق ودوقة ساسكس بعد الآن لقب السمو الملكي بما أنهما لم يعودوا عضوين نشطين في العائلة الملكية. وهما لن يقوما بأي التزامات ملكية ولا يمكنهما تمثيل الملكية رسميا بعد الآن". لكنهما سيحتفظان بلقبهما دوق ودوقة ساسكس. وبعد أشهر من التوتر مع وسائل الإعلام ولا سيما الصحف الشعبية التي لا ترحم، أعلن هاري وميغان في الثامن من يناير قرارهما الذي كان له وقع الصاعقة بالتخلي عن دورهما الأساسي داخل العائلة الملكية وتحقيق الاستقلال المالي والإقامة فترة من السنة في أمريكا الشمالية. وفي إعلان شخصي رحبت الملكة إليزابيث الثانية بالتوصل "إلى حل بناء لحفيدي وعائلته بعد أشهر عدة من المحادثات. هاري وميغان وآرتشي سيبقون أفرادا أعزاء جدا من العائلة".