استقبل فريق حسنية أكادير يومه الأحد ثاني وعشرين من دجنبر، نادي سريع واد زم برسم الجولة العاشرة من البطولة الوطنية، بالملعب أدرار الكبير، حيث اختار فاخر الدخول بالتشكيلة التالية: عبد الرحمن الحواصلي في حراسة المرمى، كريم أيت محمد-مكان ياسين الرامي المصاب-، بوفتيني سفيان، أمين صاديقي، باكاري ماني، عبد الكريم باعدي، المهدي أوبيلا، عماد كيماوي، يوسف الفحلي، ماليك سيسي وكريم البركاوي، بينما استهل فريق سريع واد زم المباراة بالتشكيلة الآتية: محمد أكيد في حراسة المرمى، سيف الدين بوهرة، قاضي عبد القادر، مراد هيبور، رشيد أبوزهر، بلينيلمار تريكاموندسير، إبراهيم البحراوي، عمر تاحلوشت، محمد الجعواني، مفضل مهدي وديارا عبدولاي. واتسم الشوط الأول من المباراة بأداء متوسط لكلا الفريقين، بحيث ظهر جليا العياء على اللاعبين نظرا لتراكم وتوالي المباريات في فترة قصيرة. لينتهي على وقع التعادل السلبي. وبدأ أصدقاء عبد الرحمن الحواصلي بالضغط على الخصم مع صافرة بداية الشوط الثاني، وأول تهديد جاء في الدقيقة الثالثة والخمسين بقدم كريم البركاوي لكن يقظة الحارس محمد أكيد، حالت دون التسجيل ليستمر الضغط من جانب الحسنية التي خلقت مجموعة من الفرص غير أن غياب التركيز وتألق حارس سريع واد زم منع الغزالة السوسية من افتتاح التسجيل. وفي مفاجأة غير مسبقة، بحيث ظن الجميع أن نتيجة المباراة ستؤول للتعادل السلبي، سجل اللاعب سيف الدين بوهرة، هدف الفوز لفريق سريع واد زم في آخر دقيقة من عمر المباراة (الرابعة والتسعون). هزيمة لم تستسغها الجماهير السوسية التي عبرت عن غضبها وسخطها تارة بتشجيع الفريق الخصم وتارة بقذف وشتم اللاعبين والمدرب. جدير بالذكر أن مناصري حسنية أكادير لا تزال غير راضية عن القرارات الأخيرة للمكتب المسير منذ اقالة ميغيل غاموندي و التعاقد مع المدرب الجديد محمد فاخر.