مع دخول التدابير الضريبية المعتمدة في قانون المالية 2019 شهدت أسعار السجائر ارتفاعا متباينا تراوح بين 1 درهم ودرهمين، وعرفت معظم العلامات الواسعة الانتشار في المغرب زيادات من شأنها أن تؤثر حتما على القدرة الشرائية للمدخنين بجميع شرائحهم. وبينما عرفت أسعار السجائر الشقراء زيادة درهمين دفعة واحدة، كما هو الشأن بالنسبة لعلبة مارلبورو التي أصبح ثمنها الرسمي في محلات الدخان 35 درهما ، عوض 33 درهما، ، تم إعفاء المنافسة المباشرة لهذه العلامة "وينستون" من هذه الزيادة ، حيث ظل سعرها مستقرا في 32 درهما و نفس الاستقرار عرفه سعر علبة سجائر "كاميل" أي 32 درهما، في المقابل ارتفع سعر مارفيل إلى 21 درهما عوض 20 درهما . كما ارتفع سعر علبة سجائر "ماركيز" إلى 21.50 درهما عوض 20.50 درهم. ولم تسلم السجائر السوداء من عدوى الزيادة حيث ارتفع تراوح سعرها اليوم بين 20 درهما، كما هو الحال بالنسبة لعلب "كازا" و "أولمبيك" و 18 درهما شأن علب سجائر "المغرب" و "مورو". وجاءت هذه الزيادات بناء على التعديلات الجديدة التي أدخلت على الضريبة الداخلية على الاستهلاك المطبقة على السجائر ، إذ ينص مشروع قانون المالية على ألا تقل عن 60 في المائة من ثمن بيع السجائر بمختلف أنواعها، وبلغت زيادة المبلغ الأدنى للتحصيل بالنسبة للسجائر من 567 درهم إلى 630 درهم لكل 1000 سيجارة، الشيء الذي يتوقع منه تخفيض الاستهلاك بنسبة 5 في المائة كما شملت الزيادة المبلغ الأدنى للتحصيل بالنسبة لتبغ الشيشة أو الأركيلة (معسل) من 350 درهم إلى 450 درهم لكل 1000 غرام. ويعود جزء من هذه الزيادارات إلى ارتفاع المبلغ الأدنى للتحصيل بالنسبة للسجائر من 567 درهم إلى 630 درهم لكل 1000 سيجارة، الشيء الذي تتوقع من خلاله الحكومة تخفيض الاستهلاك بنسبة 5 في المائة. كما نجمت هذه الزيادات عن زيادة المبلغ الأدنى للتحصيل بالنسبة لتبغ الشيشة أو الأركيلة (معسل) من 350 درهم إلى 450 درهم لكل 1000 غرام.