قالت "ليدك" إنها حافظت على مستوى امتيازها واستطاعت بنجاح اجتياز افتحاص لتتبع مجموع إشهاداتها، خاصة إشهاد التصديق الخاص بنظام التسيير المندمج "الجودة، السلامة والبيئة"، وذلك وفقا لمعايير إيزو 9001 (إصدار 2015)، إيزو 45001 (إصدار 2018) وإيزو 14001 (إصدار 2015). مما يبرهن على فعالية وجودة سيرورات المقاولة، توجهها نحو الزبون، امتيازها العملياتي في مزاولة مهنها الأربع (توزيع الماء و الكهرباء، وتدبير التطهير السائل و الإنارة العمومية) و ديناميتها للتحسين المستمر لفائدة جميع أطرافها المعنية. وأضافت الشركة في بلاغ لها إنه بفضل تفعيل مختلف مكونات المساعي من طرف فرق ليدك و انخراطها القوي، نجحت ليدك أيضا في الحصول مجددا على خمسة إشهادات أخرى، و هي كالآتي : -إشهاد التصديق عن نظامها لتدبير الطاقة بالنسبة لنشاط الإنارة العمومية وفقا لمعيار إيزو 50001 (إصدار 2018)، -إشهاد التصديق عن نظامها لتدبير السلامة و المعلومات وفقا لمعيار إيزو 27001 (إصدار 2013)، -إشهاد التصديق عن نظامها لتدبير محاربة الرشوة وفقا لمعيار إيزو 37001 (إصدار 2016)، -إشهاد التصديق عن نظامها لتدبير التكوين وفقا لمعيار إيزو 29993 (إصدار 2018)، -اعتماد المركز التقني لمعايرة العدادات و مختبر تحليلات المياه : لابيلما وفقا لمعيار إيزو/CEI 17025 (إصدار 2018). البلاغ نقل عن جان باسكال داريي، مدير عام ليدك قوله: "النتائج المحصل عليها ممتازة بالنظر إلى السياق الذي تندرج فيه وباعتبار عدد المراجع المفتحصة بشكل متزامن"، وأضاف: "أستنتج من هذا التمرين خلاصات إيجابية حول قوة تنظيمنا، والنضج الذي يعتبر مبتكَراً لمساعينا وكفاءة والتزام فرقنا". وخلال هذه السنة، أبرز الافتحاص العديد من نقط القوة وبعض محاور التحسين. ومع ذلك، لم تتم الإشارة إلى أي فارق من طرف مؤسسات الافتحاص (المركز المغربي للتقييس – إيمانور، مكتب ڤيريتاس، المصلحة المغربية للاعتماد – سيماك). وحسب البلاغ فنجاح تجديد الحفاظ على كل هذه الإشهادات، يؤكد أن ليدك بلغت مستوى نضج متقدم من حيث نظام تسييرها. وهو ما يعزز طموحها بأن تكون مرجعا لمقاولات الخدمة العمومية، تماشيا من التوجهات الاستراتيجية لبرنامجها للمقاولة "سينرجي 2025″، كما يعزز غاية وجودها ومهمتها المتمثلة في "أن تقدم كل يوم للمواطنين والفاعلين الاقتصاديين خدمات أساسية ذات جودة، و ذلك في إطار روح الفعالية، الابتكار، و الشراكة للمساهمة في التنمية المستدامة للمجال الترابي الذي تترسخ فيه أنشطتها".