بعد توقف اضطراري لسنتين بسبب تفشي جائحة "كوفيد 19، تعود فعاليات يوم المستهلك المغربي Moroccan Consumer Days"حيث كان التوقف فرصة لإعادة التفكير في تموقع الحدث من أجل تمكينه من أن يعكس بشكل أفضل انشغالات المستهلكين المغاربة، وتطور عاداتهم الاستهلاكية، وكذلك لدعم الديناميكية الوطنية المنخرطة في دعم المنتوج الوطني. وقال بلاغ إن تحول يوم المستهلك المغربي وأصبح يحمل اسم "أيام المستهلك المغربي" بحيث سيمتد على عدة أيام وعلى طول السنة، وسيتمحور تنظيمه حول ثلاثة قضايا رئيسية سيتم تقسيمها إلى ثلاث تظاهرات مختلفة. البلاغ أضاف أن أول تظاهرة ستقام في شهر مارس على هامش اليوم العالمي لحقوق المستهلك ستحمل اسم "عيد المستهلك"، وستنعقد هذه السنة تحت شعار: "تنزيل النموذج التنموي الجديد: ما موقع حماية القدرة الشرائية للمستهلكين في السياسة الحكومية؟". أما التظاهرة الثانية فستخصص فعالياتها لدعم المنتوج الوطني والعلامات التجارية المغربية، وستقام هذه التظاهرة في شهر ماي المقبل تحت شعار: "المغرب الآن: أي مكان للعلامات التجارية الوطنية، و أي دور المستهلك المغربي؟". وستختتم فعاليات "أيام المستهلك المغربي" بعقد التظاهرة الثالثة التي ستخصص لدراسة أحدث الاتجاهات والصيحات في ما يخص الاستهلاك والتسويق والتواصل و الإعلام. ويهدف هذا الحدث إلى أن يصبح موعدا سنويا منتظرا، وملتقى يجتمع فيه أبرز الفاعلين في مجال التسويق والتواصل داخل المغرب وخارجه.