أكد بدر كانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران، بالصويرة، أن قرابة 13 ألف نسمة ستستفيد من البرنامج التكميلي لتهيئة وتثمين المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023). وأوضح كانوني، أن هذا البرنامج المهم الذي يمتد على قرابة 30 هكتارا، ويكلف استثمارات بقيمة 300 مليون درهم، سيعود بالفائدة على مجموع ساكنة المدينة العتيقة للصويرة، والمقدر تعدادها ب13 ألف نسمة. وأضاف أن هذا البرنامج التكميلي، الذي يندرج في إطار برامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة الذي يشرف عليه الملك محمد السادس، هو برنامج شمولي يحتوي على أربعة محاور تهم تأهيل المجال العمراني، وترميم وتأهيل التراث التاريخي، وتعزيز الولوج إلى الخدمات الاجتماعية، وتقوية الجاذبية السياحية والاقتصادية للمدينة العتيقة للصويرة. وسجل كانوني أنه سيتم إنجاز ما مجموعه 26 مشروعا في إطار هذا البرنامج التكميلي، الذي يتدخل في إنجازه مجموعة من الشركاء، من ضمنهم وزارات وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وجهة مراكش-آسفي، والمجلس الجماعي للصويرة. إلى ذلك أوضح السيد كانوني أنه تم إسناد مهمة تتبع تنفيذ هذا البرنامج التكميلي إلى لجان إقليمية يترأسها عامل الإقليم، ولجنة جهوية يترأسها والي الجهة، وتضم كل المتدخلين، من أجل ضمان التناسق بينهم بغية إنجاز هذا المشروع في ظرف خمس سنوات. وقام الملك محمد السادس، أمس الأربعاء، بزيارة للمدينة العتيقة للصويرة، التي استفادت من برنامج تكميلي لتأهيل بغلاف مالي بقيمة 300 مليون درهم. وبلغت نسبة تقدم إنجاز الأشغال الخاصة بالبرنامج التكميلي لتأهيل وتحديث المدينة العتيقة للصويرة (2019-2023)، نسبة 16 في المائة، فيما بلغت نسبة تقدم الدراسات 75 في المائة. وتوجد أربعة مشاريع، مندرجة في إطار هذا البرنامج قيد الإنجاز (ترميم السور التاريخي للمدينة العتيقة، وترميم وإعادة الاعتبار لبرج باب مراكش، ومعالجة البنايات المهددة بالانهيار، وترميم سقالة الميناء)، فيما توجد سبعة مشاريع أخرى، مندرجة في إطار نفس البرنامج، في طور الإنطلاق (تأهيل تعاونية دار العرعار، والكنيسة البرتغالية، وبناء المركز الصحي "درب لعلوج"، ومركز لمحاربة الإدمان، ومركز للتعليم الأولي، والهدم الكلي أو الجزئي ل123 بناية، وترميم زاويتين). كما يوجد 15 مشروعا في طور الدراسة، ويتعلق الأمر بتهيئة ساحات "شريب أتاي" و"الرحبة" و"الفنانين"، والملاح 1 و2، ومواقف السيارات بباب دكالة والميناء، وتأهيل كنيس "صلاة الكاهل"، وقيسارية الصياغين، وإصلاح وتأهيل أربع سقايات، وبناء مأوى للشباب، وتأهيل وتهيئة ثلاثة مسارات سياحية، وخلق نقط الإرشاد السياحي ولوحات تفاعلية، وإحداث المركز السياحي للاستقبال والمعلومات، وتقوية شبكة الإنارة العمومية.