بعد شهر من بدء اشغال ترميم قنوات الصرف الصحي قرب المدينة القديمة لاسفي شاءت الأقدار أن يعثر العمال بالصدفةعلى أحد الأنفاق التاريخية، حيت حفرت الجرافات الطريق الموجودة بين اسوار المدينة القديمة و قصر البحر لعمق يقارب الثلاثة امتار فكان الصدمة أن اتضح لهم أنهم خربوا نفقا لم يكن مكتشفل من قبل يعود الى أيام الإحتلال البرتغالي للمدينة و يقال انه يربط بين الكنيسة البرتغالية و البحر لكن للاسف لازال النفق على حاله مند 4 ايام من اكتشافه فالسؤال المطروح هو : هل اسفي مدينة مغربية ? ان كان كدالك فاين وزارة الثقافة من هذا ؟ و أين المختصون بهذا المجال ؟ نعلم جميعا مدى التهميش و الاقصاء الدي تعيشه مدينة اسفي مع العلم انه بالامكان ان تكون مدينة سياحية ان تم تسليط بعض الضوء عليها و إن تم إعارتها قليلا من الإهتمام . مدينة اسفي مدينة شاطئية غنية بمآثرها لكن كل هذا لم يحرك ساكنا لدى المسؤولين فالنفق الممكتشف لازال يخضع للتخريبات الناتجة عن الامطار دون ادنى حماية ودون اي اهتمام و ربما لو كان النفق قد وُجِد في إحدى المدن الكبرى لاختلف المر على ما هو عليه الآن . بعض صور النفق span lang="AR-SA" style="font-size:12.0pt;line-height:115%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""