قام النجم عادل امام بتأجيل تصوير أحدث أعماله الدرامية الذي يحمل عنوان "مأمون وشركاءه"، وذلك يرجع إلى عدم انتهاء مخرج العمل رامي امام من ترشيح جميع الممثلين، لكن من المقرر أن يبدأ التصوير خلال شهر يناير المقبل. حيث ترددت العديد من الشائعات خلال الفترة الماضية التي تسببت في غضب النجم عادل امام، فقد تعرض لشائعات الموت أكثر من مرة، وهي التي كان يقابلها دائماً بسخريته المعهودة. من الجدير بالذكر أن عادل امام بدأت شهرته في مرحلة سبعينيات القرن العشرين من خلال أفلام أدى فيها دور البطولة مثل "البحث عن فضيحة" مع ميرفت أمين وسمير صبري، و"عنتر شايل سيفه" مع نورا، و"البحث عن المتاعب" مع محمود المليجي وناهد شريف وصفاء أبو السعود، "إحنا بتوع الأتوبيس" ويعتبر من أهم الأفلام السينما المصرية حيث تطرق لأمور ذات طابع سياسي حاد، وفيلم "رجب فوق صفيح ساخن" مع سعيد صالح وناهد شريف عام 1979. حيث أصبح أحد الممثلين الأكثر شراء تذاكر لأعماله السينمائية في حقبة ثمانينات القرن العشرين حيث شارك بشخصيات كوميدية جسد فيها دور المصري بمختلف مراحله ومستوياته، مثل الشاب المتعلم أو الريفي البسيط وتصدى لقسوة الحياة وفي نفس الفترة لعب أدوار أكثر جدية لينافس فيه ممثلي جيله المميزين أحمد زكي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف، ووجد ترحيباً من النقاد في عدد من الأفلام. وواصل نجاحه التجاري في أفلام ذات طابع الأكشن وأكثر ضخامة على المستوى الإنتاجي مثل "النمر والأنثى"، و"المولد"، و"حنفي الأبهة". ومع بداية تسعينات القرن العشرين أخذت أفلامه الصبغة السياسية الاجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي وشكل فريق عمل ناجح جداُ مع السيناريست وحيد حامد والمخرج شريف عرفة. ولقد حقق نجاحًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والعالمي في دور "زكي الدسوقي" في فيلم عمارة يعقوبيان الذي أشاد به النقاد العالميين، وعرض الفيلم في عده مهرجانات عالمية وفي مهرجان تريبيكا السينمائي الدولي في نيويورك، وتلته نجاحات في أفلام مثل "مرجان أحمد مرجان"، و"حسن ومرقص" مع الفنان عمر الشريف، و"بوبوس" مع الفنانة يسرا، كما عرف عنه تشجيعه المواهب الجديدة بمشاركتهم ببطولته أعماله حيث شاركت أمامه الممثلة نيللي كريم ببطولة فيلم زهايمر عام 2010.