span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"بوزي بريس محمد ملوك span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"هتك أعراض بنات في ريعان الشباب ، واغتصاب نساء وترويعهن في بلاد ينص دستورها على أن دينها الإسلام ،وتقر قوانينها على احترام تعاليم الإسلام ، مفارقة تنم عن سوء جهل بالدين الإسلامي ، وعن انحراف خطير في تطبيق شريعته الغراء ، وتكشف عن حقيقة مريرة مفادها أننا في واد وتطبيق حدود الله في واد آخر . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"نعم لا نكفي أن نصلي ، أو نخرج الزكاة أو نصوم أو نحج أو نؤدي شعائر الله والبلد الذي ننتمي إليه لا تسمع عنه إلا اغتصابا متكررا لبراءات وجدن أنفسهن بين ليلة وضحاها بين أنياب ذئاب بشرية نست الله واستحلت ما حرم بالإكراه والغصب ، واستخفت بقوانين لا تردع إلا من لم " يحك جيبه " . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"ولا يكفي أن نقول بأننا دولة تدين بالإسلام ، وتسعى لتطبيق تعاليمه ، وتوفر الأمن لمواطنيها ،وهاجس الاغتصاب أمسى يشكل شبحا تخاف منه راشدات وقاصرات ويافعات وطفلات ، وكيف لا يخفن وأخبار الصباح والمساء لا تخلو من ذكر حادث اغتصاب هنا وهناك . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"شخصيا حين أقف على مثل هذه الأخبار ، أو أسمع هكذا نبأ أجد نفسي أبحر في يم من التساؤلات تدور كلها حول سبل الحد من ظاهرة الاغتصاب وغيرها من الظواهر الإجرامية التي تلوث سمعة المغرب داخليا وخارجيا ، فلا أجد من حل يحد منها سوى تطبيق حد الحرابة وإعادة إحيائه من جديد حتى يعود هذا البلد كما كان آمنا مطمئنا ، لا خوف فيه لا على الأنثى ولا على الذكر . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"طبعا أسباب الاغتصاب متعددة ، ودوافعه مختلفة ،ولو اكتفينا فقط بتشخيص الأسباب والدوافع لما انتهينا من حصرها، ولما أفلحنا في حماية بنات المغرب من أنياب تتربص بهن الدوائر ، ولو اقتصرنا على أحكام قانونية تخضع لتقديرات القاضي " المشلول " عندنا للحد من هذه الظاهرة ، ولو رضينا بالسجن وحده للتقليل من الاعتداءات المتكررة على شرف أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا لما انتهى مسلسل الاغتصاب أبدا ، ولعاد المغتصبون إلى أفعالهم بمجرد خروجهم من السجن وقضائهم ما عليهم من أحكام قضائية . span style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:="" arial;mso-bidi-theme-font:minor-bidi;mso-ansi-language:fr"="" lang="AR-SA"أي نعم قد يقول قائل بأن البنية التحتية لتطبيق حدود الله في هذا الزمان غير ملائمة ، وقد يقول قائل إن شروط تطبيق هذه الحدود غير متوفرة على أرض الواقع ، وقد تتعدد الآراء والأقاويل ، ولا عيب في ذلك ما دام كله يصب في المصلحة العامة ، ومن تلك المصلحة أيضا في نظري حفظ أعراض الناس وعدم انتهاك حرماتهم ، وهو ما لن يتأتى إلا بزجر يساوي حد الحرابة المنصوص عليه في قوله تعالى في سورة المائدة : (span style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-ansi-language:fr"="" lang="AR-SA"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ) . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"هذا ستالين يا ناس كان من أكبر المدمنين على التدخين ، أراد وهو الرئيس " الديكتاتوري " أن يطبق قرار حكومته منع التدخين في الأماكن العامة المغلقة كالقطارات والحافلات ، فحاول بادئ الأمر تطبيق هذا القرار بالتي هي أحسن ، ولكن ولأن " الروس " كانوا كامونيين في ذلك الوقت ، لم يستجب لقراره ولا مواطن واحد ، فقرر سطالين بعد ذلك إعدام كل شخص ضبط يدخن في القطارات والطوبيسات والطروموايات ، وبالفعل نفذ القرار ، غير أن الغريب في الأمر هو أن الإعدام لم يتفذ إلا في حق مواطن واحد ، ليس لأن سطالين " ماصدقش " أو لأنه " ما طلعش راجل قد فمو قد ذراعو " ، ولكن لأن المدخن المعدم علق بعد إعدامه أمام محطة القطار ونشرت صوره في باقي المحطات فخاف الناس على أرواحهم ، وامتنعوا عن التدخين في الأماكن العامة المغلقة . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"هكذا فهم ستالين أن بعض الناس لا ينفع معه إلا العصا ، وهكذا أدرك أن الوعظ والإرشاد والكلام الحسن قد لا يؤثر في نوعية من الناس لا تفهم إلا الانضباط للزجر والخضوع للردع والاحتكام لقوة القانون فقط . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"وقبل ستالين بقرون وقرون ، اعترف الفاروق عمر وذو النورين عثمان رضي الله عنهما أن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن ، وهي إشارة واضحة ورسالة مفهومة ينبغي على سلطاتنا المسلمة تتلقفها وتعمل إكراما للإسلام وتكريما لمعتنقي هذا الدين العظيم . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"تا الله لو طبق هذا الحد على مغتصب واحد لفكر كل من ينوي اقتراف جريمة الاغتصاب ألف مرة قبل اقتراف جريمته ولعدل عن نيته بمجرد أن يرى ما فعله حد الحرابة بأمثاله ، ولو طبق هذا الحد على أرض الواقع لما أفجعنا بأخبار السياحة الجنسية ، ولما أزكمت أنوفنا أنباء الجرائم الجنسية ، ....فرفقا رفقا بالقوارير ، أرجعوا لهن حد الحرابة ليحتمين به من خبث كل ذئب وشرير . span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-weight: bold;" arial","sans-serif";="" font-weight:="" bold;"="" lang="AR-SA"