اقترح رفاق الراحل احمد الزايدي خلال اللقاء الوطني لتيار الانفتاح والديمقراطية، الذي عقد أمس السبت اسم الحزب الجديد الذي سيتم تأسيسه قبل 15 ماي المقبل. وفي هذا الصدد، قال عبد العالي دومو، القيادي في التيار، إنه من الأسماء التي تم اقتراحها حزب “الاتحاد الاشتراكي الديمقراطي، الديمقراطي الاشتراكي، و البديل الديمقراطي”، لكن لحدود الساعة لم يتم الحسم في اسم الحزب، يضيف دومو. واوضح دومو، في حديث مع “اليوم24″، انه خلال اللقاء الوطني الرابع للتيار، المنعقد أمس تمت المصادقة على تأسيس الحزب الجديد، وتقرر تكوين لجنة تحضيرية مكلفة بتحضير الملف الإداري لتأسيس الحزب الذي سيتم إيداعها لدى السلطات في غضون ثلاث أسابيع”، والتحضير للمؤتمر التأسيسي للحزب قبل تاريخ 15 ماي المقبل. من جهة أخرى، نفى دومو أن يكون قد قرر الاستقالة من الفريق البرلماني، مرجعا ذلك لتعاقده مع الشعب الذي وتق به وصوت عليه ولا يمكن أن يخذله، بحسب تعبيره. وكان تيار “الديمقراطية والانفتاح” أكد أن سبب انشقاقه عن حزب الاتحاد الاشتراكي هو الأزمة التي يعرفها منذ مؤتمره الوطني الأخير، التي طالت هويته واختياراته السياسية والمجتمعية ومبادئه التنظيمية وقيمه النضالية، ما نتج عنه، حسب بيان التيار، ان حزب الوردة أصبح حزبا منحرفا على مساره التاريخي وفاقدا لاستقلالية قراره السياسي. وأشار التيار إلى ان كل المناضلات والمناضلين الغيورين على استعادة روح الاتحاد الاشتراكي وقيمه النضالية ووفاء لروح شهدائه ومناضليه قرروا الانتفاضة من أجل إنجاز مهمة راهنة ومستقبلية نبيلة تكمن في خلق حزب قوي، ديمقراطي، اشتراكي، حداثي يجسد عرضا سياسيا يحظى بالمصداقية لدى المجتمع.