يستعد المغرب لمواجهة التسونامي الذي يحتمل أن يضرب سواحله٬ وذلك بمشاركته خلال شهر أكتوبر المقبل بخليج قادس جنوب إسبانيا٬ إلى جانب إسبانيا والبرتغال في تدريب حول كيفية مواجهة التسونامي المحتمل. وقد آوضح وزير الداخلية الإسباني، خورخي فرنانديز دياز، في بلاغ أصدر مساء أمس الاثنين عقب اجتماعه في لشبونة بنظيره البرتغالي٬ أنابيلا ميراندا رودريغز، إن ذلك التمرين لمحاكاة تسونامي محتمل سيمكن من الوقوف على مدى استجابة مراكز التدخل الوطنية بهذه البلدان في حال وقوع كوارث طبيعية من حجم كبير. وفي سياق متصل أشاد فرنانديز دياز بتعاون السلطات المغربية في مواجهة مختلف عمليات تهريب المخدرات، لاسيما في إطار “مخطط طيلوس”، الذي وُضع سنة 2013، كما رحب المسؤول الإسباني بتعاون المغرب واستعداده لمكافحة الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها جنوب غرب شبه الجزيرة الإيبيرية. يذكر آنه قد تم تداول وثائقي يوضح ما سيأتي به الميغا تسونامي٬ المنتظر أن يضرب سواحل القارات الثلاث "الإفريقية والأمريكية والأوربية"٬ والذي يوضح آن أكثر البلدان التي ستضرر من هذه الكارثة البيئية المنتظرة٬ هو المغرب الذي يقرب من بؤرة الزلزال الذي سيضرب في عمق إحدى الجزر القريبة منه.