طمأن قائد المنتخب البرتغالي كرستيانو رونالدو اليوم الجماهير على ركبته اليسرى بعد استبداله أمس السبت في مباراة فرنسا الودية التي انتهت بفوز الديوك 2-1، نافيا في نفس الوقت وجود أي دور له في رحيل المدرب السابق للفريق باولو بينتو. وقال رونالدو في مؤتمر صحفي بباريس “بخصوص ركبتي، ما حدث كان أمرا طبيعيا، بعد بذل أي مجهود يستحسن استخدام الثلج، إنه أمر عادي للغاية”. وشهد المؤتمر لحظات من التوتر حيث نفى اللاعب ما تردد عن وجود دور له في رحيل بينتو، فضلا عن رفضه الرد على سؤال لمراسلي جريدة (كورييو دا مانيا) البرتغالية. وكانت هذه الصحيفة نشرت أن نجم ريال مدريد الإسباني طالب زميليه في المنتخب تياجو مينديش وريكاردو كارفاليو بالاعتذار علانية عن التصرفات التي صدرت منهما بحق الفريق وأدت لابتعادهما خلال الفترة الماضية. وصرح كرستيانو ردا على سؤال من مراسلي الجريدة “لن أجيب، إنه أمر لا يستحق العناء”، متهما (كورييو دا مانيا) باختلاق مؤامرات ليس لها وجود في المنتخب منذ سنوات. وأضاف اللاعب “على حد علمي، رئيس الاتحاد كان المسئول عن قرارات ال11 عاما الماضية في المنتخب، لم يوجد أي لاعب أو مجموعة أثرت في أي قرار”. وبخصوص مواجهة الدنمارك بعد غد الثلاثاء في التصفيات المؤهلة ل(يورو 2016) تابع “إنه منافس قوي وسنواجهه على ملعبه، أسلوب لعبه لا يتغير تقريبا”. واعتبر رونالدو من ناحية أخرى أن خطة 4-4-2 دون وجود رأس حربة صريح التي يتبعها مدرب الفريق الجديد فرناندو سانتوس بمثابة “النظام الأمثل”، للاعبي البرتغال، موضحا أنه لا يحب اللعب كرأس حربة صريح ولكن اذا تطلب الأمر ذلك فإنه سيقدم عليه. وأكمل اللاعب “لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين والجميع في حالة اتحاد تام ويتحلون بالثقة، نحن نسير على الطريق الصحيح، الأيام الماضية كانت ايجابية للغاية”.