الصور رفقته هي للمواطن نبيل رشيد الذي يتابع في ملف اعتقال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببني ملال هو ومناضلين آخرين بالفرع، وهي إلى جانب التقرير رفقته شهادة حية فاضحة وصارخة على شراسة وعدوانية أجهزة القمع ببني ملال. وقد سبق للمعني أن تقدم بشكاية معززة بشهادة طبية لدى النيابة العامة، ومؤازرا من طرف فرع الجمعية التي راسلت الوكيل في الموضوع، لكن بعد الإستماع إليه في شهر يونيوه من هذه السنة دخل الملف في حالة من التجميد. السؤال الذي يطرح نفسه هو هل متابعة هذا المواطن في ملف معتقلي الجمعية هو من باب الصدفة أم من باب الإنتقام البوليسي منه ليتنازل عن متابعة الجاني الذي يحميه جهاز الشرطة الذي ينتمي إليه؟ إن عناصرجهاز الشرطة -إلا فيما ندر- يشكل التعذيب البدني والنفسي جزء من تكوينها، وما الصور رفقته إلا حالة ضمن أسلوب ممنهج. ومع ذلك ذلك يجد هذا الجهاز من الوقاحة والإستغباء ما يكفي ليفبرك التهم بأنه ضحية للعنف، وممن؟ من المناضلين الذين تعرضوا للتعذيب في أقبيته!!؟؟ ب.أحنصال الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال اعتداء شرطي على مواطن بالضرب والجرح توصلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال بطلب مؤازرة من المواطن نبيل رشيد من مواليد 1978، ضد أحد عناصر الشرطة الذي اعتدى عليه بالضرب والجرح، وهو الشيء الذي تؤكده شهادة طبية سلمت له بتاريخ 01/06/2009 تحدد نسبة العجز في 26 يوما، بالإضافة إلى صور فوتوغرافية تظهر جراحا وندوبا وكدمات بينة على جسم الضحية. وتعود خلفية هذا الإعتداء بناء على رواية المشتكي إلى يوم السبت 30 ماي 2009 على الساعة الرابعة والنصف مساء بالملعب البلدي لبني ملال. إذ أثناء تشجيعه للفريق المحلي ضد منافسه في كرة القدم، تقدم نحوه شرطي بزيه الرسمي من ضمن الطاقم المتواجد بالملعب بمعية أحد عناصر القوات المساعدة، فوجه إليه ركلة بمدرج الجمهور وقيد يديه إلى الخلف ثم ساقه إلى سيارة الشرطة. وهناك انهال عليه بوابل من اللكم والصفع حتى أدماه. لينقل بعدها إلى المقاطعة الأولى للشرطة فالمقاطعة الثانية حيث مسحت عنه دماءه، ثم نقل من جديد إلى مخفر الشرطة القضائية التي تثبتت من هويته وأطلقت سراحه. إن ج.م.ح.إ فرع بني ملال وهي تعلن مؤازرتها للضحية المعتدى عليه، فإنها تنبه إلى خطورة هذا الإنتهاك السافر للحق في الأمن والسلامة البدنية لهذا المواطن، سيما أن التعدي اقترفه شرطي مستغلا صفته ومنصبه في سلك الشرطة، مايعد شططا في استغلال السلطة. لجنة الإعلام والتواصل فرع بني ملال